في هذه الزاوية نستضيف احد المستهلكين في لقاء مبسط يتحدث خلاله عن رؤيته للسوق والبضائع والاسعار, ومستوى الغش في كل سوق ومدى السلبيات التي يراها وطرق معالجتها.
وضيفنا اليوم سلمان علي القحطاني الذي يؤكد ان تواجده في السوق لايتعدى مرة كل اسبوعين, للبحث عن كل جديد في ملابس الرجال والكماليات الاخرى.
ويشير القحطاني الى ان الاسعار في هذا المجال تتفاوت بين محل وآخر فلا توجد اسعار ثابتة , بسبب موقع المحل ومساحته الا انه يحاول الحصول على سلعته بأقل الاسعار من خلال محاولة اقناع البائع بذلك او اختيار اوقات التنزيلات كوقت مناسب للشراء.
ويتمنى القحطاني زوال نظام الوكيل الذي اصبح يتحكم في اسعار السلع بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالسلع الرجالية , كما يؤكد ان مستوى الرقابة على الاسعار والبضائع متدن جدا, مما اضطره الى التعامل مع محلات معينة لضمان حصوله على الجودة بعد ان اصبح احد عملائه المميزين.
ومع ذلك فان القحطاني لم يؤيد فكرة سعودة المحلات التجارية دون ان يبدي اسبابه.
ويروي القحطاني موقفا طريفا حدث له عندما كان في احد المحلات التجارية فبينما هو يختار مايريد سأل أحد موظفي المحل عن اجمالي المبلغ فأعطاه مبلغا كبيرا جدا وعندما توجه الى المحاسب وجد ان قيمة البضائع اقل بكثير مما اخبره الموظف.
ويؤيد القحطاني اصطحاب بعض الاصدقاء الى السوق في بعض الاحيان, للتشاور في الاختيار والاسعار.