أكد الرئيس الامريكي جورج بوش خلال استقباله الخميس سفراء الدول الاسلامية على افطار اقامه بمناسبة رمضان في البيت الأبيض، رفضه التعصب الديني.
وكان بين ضيوف الرئيس الامريكي في الافطار الذي حضره وزير الخارجية كولن باول، وزير الدولة للشؤون الخارجية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، نجل رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال بوش: باقامة الافطار هذا المساء أوجه رسالة الى كل الأمم الممثلة بسفرائها هنا، مؤكدا ان الولايات المتحدة متمسكة بصداقتكم وتحترم ايمانكم.
وأكد بوش: نشاطركم ايمانكم بعدالة الله واصراركم على المسؤولية الاخلاقية للانسان، معبرا عن شكره للدول الاسلامية الكثيرة التي تتصدى معنا للارهاب وكانت هي نفسها في معظم الاحيان ضحية للارهاب.
وذكر ان الولايات المتحدة أعلنت الحرب على الارهاب وليس على الاسلام.
وقال بوش ان امريكا ترفض كل أشكال التعصب الديني وتشعر بالتعاطف مع ضحايا التمييز الديني وتعارض كل الذين يرتكبون اعمالا شريرة باسم الله.
وكان الرئيس الامريكي قد عبر عن اطيب تمنياته الى المسلمين في بداية رمضان مؤكدا ان الاسلام هو دين يتمسك بالسلام. وأوضح ان البلدان الاسلامية شريك اساسي في الحملة لمكافحة الارهاب. وقد بدأت الولايات المتحدة بمبادرة من وزارة الخارجية حملة تلفزيونية واسعة النطاق في العالم الاسلامي تتركز على رمضان لتصحيح ما وصفته بانه فكرة خاطئة عن المجتمع الامريكي.