اعترف الرجل الذي اعتقلته السلطات الاندونيسية لدوره في اعتداء بالي بأنه ساعد في صنع القنبلة التي اسفر انفجارها عن مقتل 190 شخصا على الاقل، كما اعلن امس الجنرال مادي مانغكو باستيكا رئيس الفريق الذي يحقق في الاعتداء وكشف ان المتفجرات التي استخدمت لتفخيخ الشاحنة الصغيرة تحوي مادة نترات الامونيوم التي تباع في الاسواق كأسمدة.وأوضح مدير الشرطة الاندونيسية خلال مؤتمر صحافي ان عمروسي اشترى هذه المادة من احد المتاجر في سورابايا مضيفا ان المحققين حددوا المكان الذي صنع فيه الارهابيون القنبلة لكنه لم يكشف عنه. واقر عمروسي الذي كان اخر مالك للشاحنة الصغيرة التي استخدمت في الاعتداء على المرقص، في وقت سابق انه نسق الهجوم.
واوضح الجنرال باستيكا ان عمروسي اعترف ايضا بانه التقى مع ابو بكر باعشير الذي يشتبه في ضلوعه في الارهاب ورضوان عصام الدين المعروف باسم الحنبلي.
ولم يوضح ما اذا كان المحققون اقاموا رابطا مباشرا بين باعشير والحنبلي والاعتداء.
واضاف باستيكا ان سلطات بلاده تلاحق خمسة الى تسعة مشبوهين جميعهم اندونيسيون على علاقة بالاعتداء موضحا "لقد اعدوا لهذا الاعتداء قبل شهرين اعتبارا من مطلع سبتمبر".
وقال باستيكا ان المجموعة التي صنعت القنبلة في بالي اجتمعت في ماليزيا للاعداد للاعتداء.