يبدو أن العرب والمسلمين من أصحاب الجنسية الأمريكية لم يقوموا حتى الآن بالدور المطلوب منهم للدفاع عن دينهم وعن قضايا امتهم الأم إذا انه يجب أن تكون لهم فاعلية في المشاركة السياسة وأن لايبتعدوا عن هذه المشاركة لأي سبب إذ انها حق دستوري لهم.. مما يعزز الموقف الإسلامي والعربي وهم بجميع اطيافههم كشجرة الورد تنتظر منهم أمتهم ذلك العطر الفواح فنحن لم نر منهم أي تأثير يذكر او يحسب لهم حتى الآن خاصة إذا تم مقارنته بالحملة الصهيونية التي لا تفوت مناسبة الا وتهاجم الأمة العربية والاسلامية بحجج واهية وضعيفة وافتراءات ممزوجة باكاذيب وفبركة عجيبة تساعدها للاسف بعض القنوات الفضائية التي أصبح مجرد ذكر اسمها مرتبطا بالصهيونية بينما الجاليات المسلمة والعربية تمتلك حقيقة كاملة عن الاسلام وسماحته .. فهل يا ترى سنشهد تقدما في عمل هذه الجاليات بما يخدم قضايا أمتهم؟
د. عبد الاله المحمود