وسعت الأندية الكبيرة في المملكة وخاصة قطبا جده الأهلي والاتحاد من تحركاتها في حواري الأحساء لاستقطاب النجوم البارزين من خلال الكشافين الذين وزعوا على جميع الدورات الرمضانية التي تقام في أنحاء متفرقة من المحافظة وبدا التنافس واضحا بين كشافي الناديين للظفر باللاعبين المميزين وهناك العديد من الأسماء التي أثبتت تواجدها بأدائها الراقي الذي يؤكد أن المحافظة أرض خصبة لظهور المواهب والفرصة مواتية للناديين الأهلي والاتحاد لانتشال هذه المواهب المدفونة لأعادة اكتشافها من جديد وتقديم هدية للكرة السعودية مثل ما حدث مع النجم الاتفاقي يسري الباشا الذي أعطى انطباعا بوفرة النجوم في المحافظة بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع فارس الدهناء رغم عمره القصير مع الفريق وبالتأكيد أن الأهلي والاتحاد رصدوا مبالغ ضخمة لضم المواهب وأثبتت الدورات الرمضانية نجاحها المنقطع النظير في جلب الجماهير الأحسائية من خلال المستويات الرائعة التي تقدمها الفرق وهناك اهتمام بالغ من منظمي الدورات بالعمل على تشويق الحضور بالمشاهدة من خلال الجوائز القيمة التي ترصد وتوزع بعد المباريات وتشهد دورة الشرطة التي تقام على مجمع الأمير فيصل بن فهد ازدحاما كبيرا للمنافسة القوية ووجود كوكبة من النجوم أكثرهم لا ينتمي لأي ناد أحسائي وهذه فرصة ذهبية للكشافين بخطفهم خاصة وأن أغلب هؤلاء تولعوا بالنجومية وحبوها ويرغبون باللعب للأندية الكبيرة وبات آخر تفكيرهم اللعب لأندية المحافظة لعدم تطوره واعتقادهم أن فرصة البروز لن تأتي إلا من خلال اللعب في دوري الأضواء الذي لا يشارك فيه أي ناد أحسائي ومن الدورات القوية دورة الانتصار حيث تشهد إقبالا كبيرا وهناك عدد من اللاعبين الذي برزوا في الدورات الماضية انهالت عليهم العروض وأيضا دورة الفضل والمنيزلة والنزهة وحقيقة الدورات في الأحساء لا نستطيع حصرها ففي أغلب الاحياء تقام دورات وبعضها تحدد سنا معينا بحيث لا يزيد عن 16 سنة والغريب في الأمر أن أغلب أندية المحافظة ومنها هجر والروضة والعدالة والعيون غير مدركين أهمية تنظيم مثل هذه الدورات وبالتالي غابت عن تفكيرهم.
