قرر مجلس الوزراء الياباني امس مد أجل مساندة العمليات العسكرية الجارية بقيادة الولايات المتحدة ضد ما يسمى بالإرهاب بما في ذلك تمركز القوات والسفن اليابانية في المحيط الهندي وذلك لمدة ستة أشهر حتى 19 مايو 2003.
أعلن ذلك أمين عام مجلس الوزراء ياسو فوكودا وذكر أن اليابان ستقوم بالاضافة الى ذلك بارسال سفينة انزال برمائي لنقل قوات تايلاندية ومعدات من تايلاند الى دولة مجاورة لافغانستان الى جانب السفن الحربية الخمس الموجودة في المحيط الهندي والبحر العربي منذ نوفمبر الماضي والتي تقوم بعمليات التزويد بالوقود والعتاد للقوات الأمريكية والبريطانية بالمنطقة.
ولكن مجلس الوزراء أجل اتخاذ قرار بشأن ما تطلبه واشنطن من إرسال مدمرات ايجيس بالغة التطور وطائرات استطلاع لحين اجراء مناقشات أوسع حول تلك المسألة. ومن الواضح أن التأجيل كان بسبب ما يثيره اشراك تلك الاسلحة القتالية من جدل حول مدى انتهاكه لدستور اليابان الذي يحظر التورط في عمليات عسكرية خارج حدود اليابان ومع ذلك فان الامر يظل واردا في ضوء اصرار الولايات المتحدة على مشاركة يابانية أكبر في حالة شنها للحرب ضد العراق وكذا في ضوء النزعة المتنامية في اليابان للقيام بدور أوسع على الصعيد العالمي.