صدر العدد 167 من مجلة المنال المتخصصة بشؤون ذوي الحاجات الخاصة وجاءت افتتاحية العدد لرئيسة التحرير جميلة بنت محمد القاسمي تحت عنوان (المراجع ومصادر المعلومات) نبهت فيها الى قلة الكتب والمؤلفات في مجال الاعاقة والتربية الخاصة باللغة العربية واشادت بحركة الترجمة والتأليف التي نشطت مؤخرا في مجال المناهج الجامعية وبعدد من المهتمين في المجال.
واعربت عن الامل بمزيد من المراجع والمصادر في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة ووجهت الدعوة للمسئولين لتشجيع الترجمة والتأليف والنشر والتركيز على بعض الجوانب التي تعاني من نقص في المراجع.
فيما خصص موضوع الغلاف لهذا العدد للاجتماع الاستثنائي لمجلس ادارة الاتحاد العربي للهيئات العاملة في رعاية الصم الذي استضافته الشارقة تم فيه اعتماد تسمية المركز العربي للصم كما تم التأكيد على الدور المأمول للمركز في اعداد وتطوير الكوادر المؤهلة لتعليم الصم. من مواضيع الغلاف ايضا اطلاق مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لـ (حملة سنابل العلم) وتغطية للدورة التدريبية الاولى في مجال اللغة والنطق التي نظمتها جمعية حقوق الطفل اليمني بالتعاون مع مدينة الشارقة للخدمات الانسانية كما تضمن العدد تغطيات واخبار محلية وعربية متنوعة.
ملف العدد خصص لمجموعة من الدراسات تناولت موضوع رعاية المعاقين ذهنيا من منظور اسلامي وسيكولوجيا المشاكل النفسية عند الطفل، وعدد من قضايا التوحد ومنها التوحد وفرضية العقل، المخيخ والقدرة على الانتباه لدى الطفل التوحدي، فيتامين (ج) كوقاية وعلاج للتوحد، والتوحد وثنائي ميثيل الجليسين.
ومن دراسات الملف دراسة بعنوان: لعب الاطفال والمعاقين حضارة، مرض العصر السرطان.. من الاستئصال الجراحي الى علاجات المستقبل، الطرق التداخلية في علاج التشنج الحركي الاعاقي عند المعاقين ذهنيا وتعريفا بمتلازمة (رت) وهي مرض عصبي لم يوصف الا عند الاناث فقط حتى وقتنا الحاضر.
عالميا نقرأ عن الية جديدة تمكن المكفوفين من قراءة الخرائط الجغرافية، وعن الذكاء العاطفي، ومقالة بمناسبة الاحتفال بأسبوع الاصم العالمي بعنوان (علم الدلالة والارتقاء من النظام الاشاري الحسي الى النظام التعبيري الرمزي).
في مجال الرياضة نقرأ عن نية الامارات تنظيم اول بطولة عربية للمكفوفين هذا فضلا عن الزوايا والابواب الثابتة.
كاريكاتير محمد ابوزهرة خصه للمركز العربي للصم المزمع بناؤه يجسد فيه حيرة اصم متفوق انهى دراسته الاعدادية ولايعرف هل سيواصل دراسته الثانوية.. هل سيحصل على تعليم ثانوي جيد يؤهله لدخول الجامعة وهل سيوفر المركز العربي للصم المدرسين الاكفاء للصم.