تستعد شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) ومقرها الرئيسي الجبيل الصناعية لبدء اعمالها في بداية شهر يناير من العام الاقدم 2003م لتتولى القيام باعمال التشغيل والصيانة والادارة واعمال التوسعة واعمال الانشاءات لمرافق التجهيزات الاساسية بالمدينتين الصناعيتين الجبيل وينبع وتشمل انظمة التبريد بمياه البحر وانظمة الكهرباء وذلك تلبية لاحتياجات التوسع الصناعي المضطرد.
وعلمت اليوم ان مرافق سوف تؤجل عملها المناط بها في انظمة الكهرباء في الجبيل بينما ستنفذ عملا كاملا في مدينة ينبع الصناعية. وسوف تطلق مرافق شعارها القريب من شعار ارامكو السعودية وشركة الاتصالات والتي مازال يواجه بعض التحفظات من بعض اعضاء مجلس الادارة والى تاريخ اعداد هذا الخبر لم يتم الاتفاق على الرسمة النهائية للشعار كما هناك تحفظ اعلامي من ادارة الشركة عن تنفيذ اعمالها المعلنة سابقا.
ويتطلع المستثمرون عن بداية اعمال (مرافق) الفعلية لتقوم بخدمة المشاريع العملاقة لاكثر من 50 مشروعا صناعيا جديدا بين صناعات أساسية وثانوية ومساندة التي سيتم بناؤها خلال الخمسة عشر عاما القادمة بمدينة الجبيل الصناعية لوحدها فضلا عن تقدم اكثر من 13 طلبا لاقامة صناعات أساسية يتجاوز حجم الاستثمار المتوقع فيها عن خمسة وعشرين مليار ريال وكذلك اكثر من 17 طلبا لصناعات تحويلية يتجاوز حجم الاستثمار المتوقع فيها عن 4 بلايين ريال.
يذكر ان (مرافق) أعلنت عن المنطقة الصناعية الجديدة الجبيل 2 خلال الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لتلبية النمو الكبير في الاستثمارات من قبل القطاع الخاص في ظل التطورات الايجابية لانظمة الاستثمار وكذلك امكانية توفير الغاز الطبيعي للمدينتين الجبيل وينبع والتي ستنمو خلال 15 سنة القادمة الى ضعفي المساحة الحالية وكذلك الحال بالنسبة لخدمات المرافق المطلوبة لهذه التوسعات حيث سينمو الطلب على بقية الخدمات الاخرى بمعدلات تواكب النمو على الاستثمارات الصناعية.
واكد العديد من المختصين بان المستقبل امام (مرافق) مشرق بقوة شركائها على الصعيد الصناعي والمالي وتشكيل اتحاد قوي متماسك داعم بعضه البعض يندمج خلاله كل من الهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة الزيت العربية السعودية (ارامكو السعودية) والشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك وصندوق الاستثمارات العامة والذين يشكلون اكبر قوة ودعم للحركة الاستثمارية بالجبيل وينبع وتوسيع لآفاق الاستثمار بشقية الصناعي والخدمي وسينتج عن هذا الاتحاد جلب استثمارات كبيرة للمدينتين وانفتاح صناعي كبير وتطور وازدهار طبيعي مصاحب في القطاع التجاري والسكني وكافة القطاعات الاخرى.