قام صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة مساء الاربعاء الماضي بتدشين موقع الجائزة على الشبكة العالمية (الانترنت) وذلك بمقر الامانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.
وكان في استقبال سمو وزير الداخلية لدى وصوله الى مقر الجائزة صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبدالعزيز امير منطقة المدينة المنورة وصاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود نائب الرئيس والمشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية ومعالي الامين العام لجائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة الدكتور ساعد العرابي الحارثي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر ومنسوبو الامانة العامة للجائزة.
وفور وصول سمو وزير الداخلية استمع سموه لشرح مفصل من معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي عن موقع الجائزة بين فيه اهمية الشبكة العالمية في مجال البحث العلمي وما سيسهم به موقع الجائزة في مساعدة العلماء والباحثين للوصول الى المؤسسات العلمية ومراكز البحوث وتقديم الخدمات البحثية للعلماء والباحثين عن طريق توفير قاعدة للبيانات ومن ذلك ما سيقدمه من معلومات عن علماء السنة في العصور السابقة وبعض العلماء في الدراسات الاسلامية المعاصرة اضافة الى ما سيشتمل عليه الموقع من مختصرات لاهم البحوث في السنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة لافتا معاليه النظر الى ان الامانة العامة للجائزة حرصت على نظــام الحمــاية لاهمية الموقع لانه يختص بالسنة النبوية ويحمل اسم راعي الجائزة. بعد ذلك قام سمو وزير الداخلية بالضغط على مفتاح التدشين ايذانا بافتتاح موقع جائزة نايف بن عبدالعزيز ال سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة على الانترنت ثم قدم عميد كلية التقنية بالمدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني - الجهة المشرفة على تصميم الموقع- شرحا مفصلا عن الموقع اوضح فيه ان الموقع يحتوي على موضوعات الجائزة التي سيتم الاعلان عنها وشروط التقدم لها والتعريف بالجائزة لافتا الى ان هناك موقعا لربط الجائزة بمراكز البحوث والمؤسسات العلمية باللغات العربية والانجليزية والفرنسية. عقب ذلك قام سموه بتصفح الموقع على الانترنت وشاهد البرامج الخاصة بالجائزة مبديا سموه سعادته الكبيرة بما تحقق في وقت قياسي بفضل الله ثم بفضل الجهود المستمرة من قبل الامانة العامة ودعا سموه الله العلي القدير ان ينفع الاسلام والمسلمين بها وان تكون لهم درعا واقية تحفظ لهم عزهم. وقال سموه للصحفيين عقب تدشينه موقع الجائزة: اننا نتفق مع احداث الجائزة لانه وجدت السنة هنا وعلم الرسول - صلى الله عليه وسلم - البشرية وسن لهم ما يفعلون في حياتهم.. وتعلمون ان السنة هي الثانية بعد القرآن الكريم لهذا اختصت بها الجائزة.. فوجود مقر للجائزة في المدينة المنورة هو الشيء الطبيعي.. وعلى كل حال ان شاء الله سيوجد مكان أخر كمقر للجائزة وسيبنى مبنى مناسب للجائزة باذن الله. ثم غادر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز ال سعود مقر الجائزة مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.