أكد السفير الامريكي لدى الفلبين مجددا على قرار واشنطن بعدم إقامة قواعد عسكرية مرة أخرى في هذا البلد الاسيوي لافتا إلى أن المعارضة الفلبينية أساءت تفسير اتفاقا عسكريا أبرم مؤخرا مع الحكومة. وقال السفير فرانسيس ريكياردون للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيسة الفليبين جلوريا-ماكباجال أرويو دعوني أؤكد لكم للمرة رقم 500 منذ حضوري إلى هنا أن الولايات المتحدة ليست مهتمة بإقامة قواعد لها في الفلبين. هذه قضية محسومة منذ عشر سنوات مضت. نحن لا نريد قواعد. ولا نحتاجها. وكانت أمريكا تحتفظ بتواجد عسكري لها في الفلبين منذ أواخر القرن التاسع عشرعندما استردت الجزر الفلبينية من قبضة اليابانيين في الحرب العالمية الثانية. وجاءت تصريحات ريكياردون وسط شكوك من جانب زعماء بارزين منهما نائب الرئيسة تيوفسيتو جوينجونا بأن اتفاق المساعدة القانونية المشتركة سيجبر الفلبين على الدخول في أي حرب تقودها الولايات ضد العراق. وكان قد تم توقع هذا الاتفاق بين مانيلا وواشنطن الخميس الماضي. وكان جوينجونا وزعماء فلبينيون بارزون آخرون قد انتقدوا ما وصفوه بالعجلة في توقيع اتفاق عسكري غامض. وينص الاتفاق على تبادل إمدادات الوقود والمؤن الاخرى بين الجيشين الامريكي والفلبيني، مع استثناء الذخيرة.