بدأ العاهل الاردني عبدالله الثاني زيارة إلى موسكو لاجراء محادثات مع القيادة الروسية حول الوضع في الشرق الأوسط والعراق وحول العلاقات الثنائية. وخلال زيارته الرابعة إلى روسيا من المقرر أن يجتمع عبدالله مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
يذكر أن عبدالله من المعارضين بشدة لقيام الولايات المتحدة بعملية عسكرية للاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين وقد رفض استخدام الاراضي الاردنية لشن ضربات على العراق. وقبل وصول عبدالله الثاني قال السفير الاردني إلى روسيا أحمد علي ان بغداد يتعين أن تمتثل كاملا لقرار الامم المتحدة الجديد حول عودة مفتشي الاسلحة إلى العراق. وقال الدبلوماسي لوكالة إنترفاكس للانباء "ينبغي ألا تعطي السبب لاي أحد لشن هجوم". وامتدح السفير التقدم في العلاقات "الودية والاخوية" بين عمان وموسكو وعلاقة العمل عن قرب التي أقامها العاهل الاردني مع بوتين.
يذكر أن عمان تنخرط أيضا بشكل نشط في عملية السلام في الشرق الاوسط. وتأتي المحادثات في موسكو عشية بحث نهائي من جانب الوسطاء الدوليين الاربعة - وهم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة - لخطة لتسوية مرحلية للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.
كما من المتوقع أن تشمل المباحثات بين عبدالله الثاني وبوتين التعاون العسكري-التقني مع روسيا والتنقيب عن النفط، وذلك خلال زيارته التي تستمر يومين لروسيا.
وسوف يعقد الاردن في يناير2003 مناقصة بين شركات النفط من عمان وروسيا وبريطانيا لانشاء خط أنابيب بطول 300 كيلومتر عبر الاردن لتوصيل النفط العراقي.
ويعفى نقل النفط المتوقع أن يصل إلى 000ر100 برميل من النفط العراقي يوميا من حظر الامم المتحدة على بغداد ومن المقرر أن يبدأ في أواخر عام 2004.
