- في حلقة (طاش) التي كان عنوانها ( شحاذة ليمتد ! ) كان من ضمن المشاهد مشهد مجموعة من المتسولين في فصل دراسي يتلقون درسا في طرق القاء القصائد بحكم انتمائهم لشركة محترفة في التسول وتقوم بتدريب منسوبيها على أساليب الشحاذة ! . المشهد وإن كان ساخرا ومبالغا فيه الا أنه قد لامس بشكل أو بآخر واقعا معاشا على مستوى الشعر الشعبي , فلا أحد ينكر وجود من يتخذ القصيدة مطية لتحقيق مكاسب شخصية مادية سواء بمدح أو شكوى , وهذه الفئة من الناس بينهم من هو شاعر في الأصل ومنهم من لا علاقة له بالشعر ولكنه يعتبر القصيدة وسيلة فاعلة لاستجداء الآخرين وكسب تعاطفهم ومثله لن يجد صعوبة في العثور على من يكتب له قصيدة من عشرين بيتا أو أقل أو أكثر بمقابل زهيد أو نظير اتفاقية بتقاسم الغنيمة فيما بعد !! , وفي أغلب الأحيان تستخدم هذه القصيدة أكثر من مرة وتوجه لأكثر من شخصية .. كل ما هنالك هو القيام بتغيير اسم المقصود في أحد أبياتها باسم شخص آخر وهكذا , أما طرق ايصالها فبسيطة جدا إما بالقائها مباشرة أمام المعني أو عبر نشرها في إحدى الصحف والمجلات كإعلان تجاري مدفوع الثمن !! ؟ .
- اذا لا غرابة في أن يكون اصحاب هذه الظاهرة من شعراء وغير شعراء عرضة للتندر والسخرية , وأساليب التسول وان تعددت واكتست حلة جميلة بشعر أو غيره فإنها في نهاية المطاف مكشوفة للجميع ويستحق أصحابها لقب ( شحاذون ) !
- خاص
@ الأخ منصور بن محمد الدوسري / كل الشكر على بطاقة التهنئة التي أسعدتني خاصة انها من أخ وشاعر خلوق يكن له الجميع كل احترام . وكل عام وأنت بخير وصحة .
@ الأخت حنان / كلماتك أثلجت صدري وشعرت معها بأن هناك من القراء من يقف بجانبنا ويدفعنا لبذل المزيد والسعي للتميز . شكرا لك من الأعماق .
قراء ملحق ( في وهجير ) الكرام سيتوقف الملحق خلال الاسبوعين القادمين ويعاود الصدور بعد ذلك كالمعتاد في نفس الموعد .. كل عام والجميع بخير ومن العايدين .