اكدت حركتا حماس والجهاد الاسلامي أمس على استمرار المقاومة (حتى رحيل الاحتلال) وانه لا فرق بين رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون ووزير خارجيته بنيامين نتنياهو اللذين يتنافسان على زعامة حزب الليكود فى اسرائيل. وقال اسماعيل ابو شنب احد قادة حماس انه (لا فرق بين شارون ونتنياهو وعمرام ميتسناع ما دام شعبنا يواجه الاحتلال). وتابع (هذا شأن داخلي اسرائيلي). وشدد على ان خيار الشعب الفلسطيني وحركة حماس هو (المقاومة) لان الانتخابات الاسرائيلية التشريعية المبكرة التى ستجرى فى الثامن والعشرين من يناير المقبل (ستفرز على الارجح الليكود وسوف تكرس الاحتلال والاستيطان لكن ذلك سيزيد شعبنا اصرارا على التمسك بحقوقه وانتفاضته حتى دحر الاحتلال). بدوره قال محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الاسلامي (لا نريد تسويق اوهام جديدة) وانتقد بشدة (الذين يراهنون على الانتخابات الاسرائيلية ويربطون نشاطهم السياسي والمقاوم بها) وذلك فى اشارة الى السلطة الفلسطينية التى تأمل فى تعضيد حزب العمل الاسرائيلى و(معسكر السلام) فى اسرائيل. وشدد على ضرورة (عدم المراهنة على الانتخابات الاسرائيلية لان هناك اجماعا) اسرائيليا على رفض المطالب الفلسطينية فيما يتعلق بالقضايا (الرئيسية خاصة القدس واللاجئين والسيادة الحقيقية على الارض).