غادر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بكين أمس في ختام زيارة استغرقت يومين متوجها الى نيودلهي في زيارة تستغرق ثلاثة أيام من المقرر أن توقع خلالها الهند وروسيا على "إعلان دلهي" لمكافحة الارهاب والاتفاق على إنشاء مجموعة عمل للتصدي له.
ويصل بوتين إلى نيودلهي في ظل إجراءات أمنية مشددة، تعد من أشد الاجراءات صرامة بالنسبة لزيارة أي شخصية هامة في الآونة الاخيرة، وذلك في ضوء الهجمات الارهابية التي وقعت في عدة مناطق من العالم مؤخرا. وقالت التقارير الصحفية أن بوتين يعد من بين الاهداف الرئيسية للاسلاميين، خاصة بعد إنهاء أزمة حصار مقاتلين شيشان لرهائن روس وأجانب في مسرح موسكو. وقد تم تطويق وإغلاق طابق بأكمله مخصص للوفد الروسي في فندق موريا شيراتون بنيودلهي. وقد وصل مسئولو أمن روس مسبقا إلى العاصمة الهندية لمتابعة إجراءات أمن الرئيس الروسي. ومن المقرر أن يلتقي بوتين برئيس الوزراء الهندي أتال بيهاري فاجبايي ووزير الخارجية الهندي ياشوانت سينها ووزير الدفاع جورج فرنانديز قبل التوقيع على إعلان دلهي. كما من المتوقع أن يوقع فاجبايي وبوتين على اتفاقات أخرى لتعزيز العلاقات على الاصعدة الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية.