بدأ منذ أيام موسم الصيد بالصقور- بداية شهر ديسمبر من كل عام- والصقور من مجموعة الجوارح التي يستخدم بعض منها فى الصيد وعندما يذكر الصقر فانه يقصد المستخدم منه للصيد بالجزيرة العربية وهو الصقر الحر أو الشاهين أو الوكري الذي تتراوح أوزانه بين 600 إلى 900 جرام.
والصقر طائر شجاع غيور ودود ومقدام فى هجومه وصراعه مع الفريسة حتى الأكبر منه.
وقد باشر عدد من هواة القنص بالصقور على تدريب طيورهم المعدة للصيد عدة أيام وتهيئتها بشكل جيد لاصطياد الأرانب أو طائر السمق أو الحبارى.
وكان أول من استخدم الصقور فى الصيد هو الحارث بن معاوية الكندى فيما استخدم قسطنطين ملك عمورية الشواهين واستمرت هواية الصيد بالصقور الى وقتنا الحاضر مع ثبات جوهرها واختلاف مظاهرها.
وفى سوق بريدة لبيع وشراء الصقور غرب بلدية مدينة بريدة تجد أنواعا عديدة من الصقور منها الحر والشيهانة البحرى والشيهانة الجبلى والوكرى .
وتتراوح أسعار الطيور الوكرى والشيهانة بين 2000 الى 3000 ريال أما الحر فتتراوح قيمته بين 3000 ريال الى 000ر150 ريال حيث يعد أغلى أنواع الطيور حسب افادة أحد الهواة والمسؤول عن مخيم مزاد الصقور خالد بن محمد الشريدة لافتا النظر الى أن معدل البيع فى يوم المزاد يتراوح بين 20 الى 30 صقرا ويستخدم القناصون عددا من الطرق فى معرفة مكان القنص فى الاماكن المكشوفة اما بأثر على الارض أو علامات فى الجو لان الصقر لا يصطاد فى الاماكن التى تكثر فيها الاشجار أو الصخور أو توجد فيها الغربان.
ويستخدم الصقارون أدوات كثيرة مع اقتناء الصقور منها (البرقع والوكر والمرسل والسبوق والدس) وهى متلازمة مع الصقر وكذلك جهاز تتبع الصقر أثناء القنص وحمايته من الضياع يعمل بالذبذبات حيث يربط جهاز صغير جدا بأحد ريشات ذيل الصقر ويتم ارسال ذبذبات صوتية الى ايريال استقبال الاشارة مع مكبر للصوت تزيد الذبذبات الصوتية حسب قرب وبعد الطير من الصقار.
ويؤكد أحد هواة الصقور عبدالرحمن بن ناصر الزعاق أهمية وجود ناد لصيد الصقور يعتني بنشاط الصيد وكل ما يتعلق به من مهام التدريب والمستلزمات والاحتياجات التى يتطلبها الصيد وعيادة بيطرية وغيرها.