DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جيش فنزويلا يؤكد التزامه بالدفاع عن شافيز والدستور

جيش فنزويلا يؤكد التزامه بالدفاع عن شافيز والدستور

جيش فنزويلا يؤكد التزامه بالدفاع عن شافيز والدستور
أخبار متعلقة
 
اكد مسؤولون كبار في الحكومة والجيش في فنزويلا ان القوات المسلحة لا تزال وفية للدستور والرئيس هوجو شافيز الذي يواجه اضرابا عاما باشرته المعارضة قبل تسعة ايام ويؤثر كثيرا على القطاع النفطي. ففي مقابلة مع اذاعة راديو كوبيراتيفا التشيلية قال نائب الرئيس الفنزويلي خوسيه فيسينتي رانخيل في الوقت الراهن لا تشهد القوات المسلحة اي انشقاق مشددا على تمسك الجيش باحترام الدستور ورئيس البلاد. وشدد رانخيل لا يوجد اي انقسام بتاتا في صفوف القوات المسلحة مؤكدا ان العسكريين الضالعين في محاولة الانقلاب القصيرة التي شهدتها البلاد في 12 ابريل التي حجبت الرئيس شافيز عن السلطة لاقل من 48 ساعة هم جنرالات لا سلطة لهم على القوات. وقال وزير الدفاع الفنزويلي خوسيه لويس برييتو من جهته ان الجيش سيبقي على حمايته للمنشآت النفطية لتجنب ان تتوجه الاطراف الاجنبية التي تتزود بالنفط من فنزويلا الى دول منتجة اخرى مثل المكسيك. واضاف في تصريح صحفي ان الصناعة النفطية لها اهمية استراتيجية. وحياة المواطنين الفنزويليين تتأثر بعمل شركة النفط الوطنية (بيتروليوس دي فنزويلا). لذا من واجب القوات المسلحة وفقا للقانون ان تحافظ على المنشآت التي هي ملك لكل الفنزويليين. ونشر الرئيس شافيز الاسبوع الماضي وحدات من الجيش والبحرية والحرس الوطني لتعزيز حماية المنشآت النفطية ومراقبة شحنات النفط. وافاد وزير الطاقة الفنزويلي رافاييل راميريس ان فنزويلا تخسر يوميا 50 مليون دولار على صادراتها النفطية بسبب الاضراب العام الذي اطلقه في الثاني من ديسمبر الحالي الاتحاد العام لعمال فنزويلا واتحاد اصحاب العمل فيديكاماراس بدعم من حركة التنسيق الديموقراطية التي تضم احزابا وحركات معارضة. وكان الرجل القوي في الجيش الفنزويلي الجنرال راؤول بادويل وهو قائد فرقتين وكتيبة مظليين قد اكد ان العسكريين سيدافعون عن مؤسسات الدولة في وجه اي مساس بها. واعتبر ان الشلل الذي يصيب صادرات فنزويلا النفطية يشكل هجوما ضاريا على فنزويلا مشددا على ان كل ما يمس بالنظام القضائي او بنظام الحكم يشكل مشكلة امنية للدولة. واضاف الاشخاص الذين يريدون المساس بفنزويلا سيجدونني متمتعا بالعزم نفسه تماما كما كنت في ابريل الماضي عندما توليت الدفاع عن المؤسسات. فخلال محاولة الانقلاب على شافيز في ابريل الماضي قاد الجنرال بادويل حركة ضمت عدة وحدات عسكرية عملت على عودة الرئيس الفنزويلي الى السلطة الامر الذي تحقق في 14 ابريل. وعلى صعيد المفاوضات بين الحكومة والمعارضة اشار سيزار جافيريا الامين العام لمنظمة دول القارة الامريكية الذي يقوم بدور الوساطة بين الطرفين الى عدم حصول تقدم كبير في المحادثات. وقال كرر الطرفان بعض مطالبهم السابقة مثل الاستفتاء الاستشاري والانتخابات لكنهما في الوقت نفسه يدرسان احتمالات اخرى. ومازالت المعارضة تطالب باستقالة شافيز وبانتخابات مبكرة.