نفى امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى اتهامات كويتية بانحيازه الى الرئيس العراقي صدام حسين.
وقال للصحافيين : انا عربي الهوى والهوية ولا انحاز الى اي طرف وبالعكس فان ما يهمني هو سلامة وامن الكويت مؤكدا ان الجامعة لن تكون في عهدي اداة لخدمة بعض التوجهات.
واضاف ان الشعب الكويتي ما زال يشعر بمرارة ما حصل عام 1990 وله الحق في ذلك.
الا انه استدرك قائلا : لكن اليوم الوضع في العراق في خطر وهناك موقف عربي واضح وهو رفض ضرب العراق.
وقد وجه عدد من النواب في مجلس الامة الكويتي انتقادات عنيفة للجامعة العربية بسبب موقفها من الرئيس العراقي. ونقلت الصحف عنهم قولهم ان الامين العام "منحاز للعراق وصدامي الهوى".