عزيزي رئيس التحرير
في يوم جمعة حيث عطلتي الأسبوعية .. قمت بجولة سريعة في مدينتي الهادئة العامرة ... والتي أصبحت بين ( إغماضة عين وافتتاحها) من أرقى المدن في العالم عمرانا وتطورا في كل الميادين . لقد اصبحت الرياض واجهة حضارية ومنبعا علميا ومركزا تجاريا وميدانا ثقافيا يغذي عقول الناس من مواطنين وميقمين على السواء بالإضافة الى انها مدينة الخير والثقافة والإنسانية. وفي جولتي هذه التي اصطحبت فيها مجموعة من الزوار الأجانب الذين رغبوا التعرف عن قرب على بعض الإنجازات التي شهدتها عاصمتنا الحبيبة (الرياض) قادتني السيارة الى مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية التي شعارها (مساعدة الناس ليساعدوا أنفسهم) وقد شعرت بفخر واعتزاز حينما شعرت أن ضيوفي الأجانب قد جذبتهم هذه المدنية الانسانية التي تقدم الرعاية الطبية التأهيلية للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة( مسنين) بالغين , وكان السؤال الذي شارك في طرحه الجميع منا عن أوجه الرعاية التي تقدمها مدينة سلطان لمراجعيها ومرضاها المنومين؟. فكانت الإجابة تقدم المدينة كافة أوجه الرعاية في المجال الطبي لمراجيعا ومرضاها المنومين , والعناية بإعادة التأهيل للحالات المتوسطة والحادة فيها هلى أيدي مجموعة من الاستشاريين الاخصائيين في العلاج ., وخبراء في الجراحة ,. عن طريق عدة مراكز منها: مركز إعادة التأهيل الطبي وهو مستشفى لاعادة التأهيل من(240) سريرا , يقدم خدمات تأهيلية شاملة اصابات الحبل الشوكي , الإصابات الدماغية ـ السكتة الدماغية ـ أمراض القلب ـ الجهاز العصبي وأمراض الشيخوخة وغيرها.
بعد الزيارة رفعت يدي للسماء شاكرا الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة المباركة والتي وضعها الله سبحانه وتعالى في أيدي القائمين على هذه البلاد ليؤسسوا وينشئوا هذه المدن والخيرية والإنسانية والتي تساعد الناس ليساعدوا أنفسهم.
@@ د. محسن الشيخ آل حسان