غادر وزير الخارجية الاسرائيلي بنيامين نتنياهو القدس المحتلة أمس الثلاثاء في جولة تقوده تباعا الى روما وباريس ولندن وموسكو حسب ما اعلن في القدس.
وقال يوناثان بيليد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ان نتانياهو سيلتقي برئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني ثم مع نظرائه الفرنسي دومينيك دو فيلبان والبريطاني جاك سترو والروسي ايجور ايفانوف وسيجري معهم لقاءات سياسية.
وردا على سؤال حول اللقاء المرتقب الشهر المقبل بين رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووفد فلسطيني، قال المتحدث اسرائيل ليست معنية مباشرة بهذا اللقاء الذي يفترض ان يتناول الاصلاحات الديموقراطية داخل السلطة الفلسطينية والتي نؤيد اجراءها. واعتبر بيليد ان اللقاء الاثنين بين بلير والرئيس السوري بشار الاسد يعني بريطانيا. وقال المتحدث انه قلق حيال تصريحات الاسد المعادية للصهيونية والمعادية للسامية. واخيرا اشار بيليد الى ان بلير دعا رئيس حزب العمل الاسرائيلي عمرام متسناع قبل اسبوعين او ثلاثة اسابيع اي قبل تحديد مبدأ زيارة نتنياهو الى لندن بوقت كبير. وقال ليس من المعهود ان يطلب وزير خارجية لقاء رئيس الحكومة الا اذا كان الاخير يرغب بالقيام بمبادرة في هذا الصدد. وتقول وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مسؤولين دبلوماسيين اسرائيليين كبارا اعتبروا ان دعوة بلير لمتسناع تدخلا فظا في الانتخابات الاسرائيلية. ويحتل نتنياهو المركز الثاني في لائحة مرشحي الليكود في الانتخابات التشريعية المبكرة في 28 يناير.
واضافت ان نتانياهو سيبحث خلال محادثاته في استئناف عملية السلام الذي تسعى اليه اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة) فضلا عن احتمال انسحاب القوات الاسرائيلية من وسط بيت لحم (الضفة الغربية).