DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجيش الاندونيسي يتهم حركة أتشيه الحرة بانتهاك اتفاق السلام

الجيش الاندونيسي يتهم حركة أتشيه الحرة بانتهاك اتفاق السلام

الجيش الاندونيسي يتهم حركة أتشيه الحرة بانتهاك اتفاق السلام
أخبار متعلقة
 
اتهم الجيش الاندونيسي أمس الثلاثاء حركة أتشيه الحرة الانفصالية (جام) بانتهاك اتفاق السلام الموقع في وقت سابق من الشهر الحالي في جنيف مع اندلاع أعمال عنف. وصرح قائد الجيش الاندونيسي الجنرال رياميزارد رياكودو أنه منذ اتفاق السلام الموقع في 9 ديسمبر الجاري في جنيف، الذي ينهي نظريا الصراع بين الحركة الانفصالية والحكومة المستمر منذ 26 عاما اقترفت الحركة 24 حادث عنف. وقد أدلى رياكودو بتلك التصريحات قبل ساعات من وصول رئيسة إندونيسيا ميجاواتي سوكارنوبوتري إلى الاقليم الذي تمزقه أعمال العنف في زيارة تستغرق يومين. وزعم رياكودو أن الانفصاليين بحركة جام كانوا قد هاجموا مؤخرا العديد من المواقع العسكرية، وألحقوا أضرارا بمدنيين. غير أنه لم يدل بتفاصيل حول الهجمات أو عدد ضحايا أو مصابين. وأكد رياكودو مجددا رفضه لسحب أي من قوات الجيش البالغ عددهم 000ر22 جندي المنتشرين حاليا في أتشيه في أعقاب اتفاق السلام التاريخي الذي وقع بين الحكومة والحركة. ويدعو اتفاق السلام إلى تنفيذ وقف لاطلاق النار خلال الشهرين المقبلين، ونزع أسلحة قوات الحركة المتمردة المقدر عددهم بـ000ر3 مقاتل وتولي الشرطة مسئولية الحفاظ على الامن في الاقليم وليس الجيش. ووصلت الرئيسة ميجاواتي إلى عاصمة الاقليم بندا أتشيه التي تبعد 750ر1 كيلومترا شمال غرب جاكرتا أمس لاجراء محادثات مع زعماء دينيين ومحليين. غير أن معظم المراقبين في أتشيه يقولون انه منذ الاتفاق الموقع في التاسع من ديسمبر الجاري أوقف كل من المتمردين وقوات الجيش هجماتهما. ويعتزم وسطاء دوليون من مركز هنري دونانت تشكيل لجنة أمنية مشتركة في أتشيه بنهاية الاسبوع الحالي لمراقبة أي انتهاك لاتفاق السلام بين المتمردين الانفصاليين والحكومة. وتتألف اللجنة من فريق يضم 15 فردا، برئاسة الميجور جنرال التايلاندي تانونجساك توفينان، الذي من المقرر أن يصل إلى أتشيه اليوم الاربعاء. وستشرف اللجنة على 150 مراقبا، من بينهم 50 مراقبا دوليا سيقومون بالاشراف على الامن والتحقيق في الانتهاكات الامنية في الاقليم. وستشرف اللجنة أيضا على نزع أسلحة المتمردين وهى العملية التي من المقرر أن تبدأ في فبراير المقبل. ويفسح الاتفاق الطريق أمام عملية سياسية يطلق عليها "الحوار الشامل" تضم جماعات سياسية ودينية وجماعات حقوق الانسان في الاقليم استعدادا للانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها عام 2004.