أبلغت زوجة أحد المشتبه فيهم في الهجومين اللذين نفذا ضد أهداف إسرائيلية في كينيا الشرطة أن زوجها مختبئ في الصومال.
وقال نائب قائد الشرطة الكينية ويليام لانجات لوسائل الاعلام المحلية أمس الثلاثاء ان صالح علي صالح نابهان اتصل بزوجته مرتين وحثها على اللحاق به في مدينة بيدوا الصومالية. وقالت الشرطة أن نابهان اشترى السيارة ذات الدفع الرباعي التي استخدمت في الهجوم الانتحاري يوم 28 نوفمبر ضد فندق بارادايز شمال مدينة ممباسا الساحلية، وأسفر عن مصرع 10 كينيين وثلاثة إسرائيليين ومهاجمين أو ثلاثة. وقبل انفجار الفندق بلحظات أطلق صاروخان من قاذفات صواريخ على طائرة لشركة طيران أركيا تحمل أكثر من 270 راكبا إسرائيليا وأفراد طاقمها بمجرد إقلاعها من مطار ممباسا، لكنهما لم يصيبا هدفهما بفارق ضئيل. وأعلنت شبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن مسئوليتها عن الهجمات المنسقة. ويعتقد مسئولو الاستخبارات الامريكية أن الاسلحة ومواد التفجير ربما تم نقلها إلى كينيا من الصومال التي لا توجد بها حكومة مركزية فعالة منذ أكثر من عقد. وقال لانجات لصحيفة نيشن اليومية ان زوجة نابهان، وتدعى فطومة، قالت لنا ان زوجها اتصل بها ليقول لها أنه مختبئ في مدينة بيدوا وأنه يريدها أن تلحق به. وتقع بيدوا على بعد250 كيلومترا شمال غرب العاصمة الصومالية، مقديشيو. وكانت الشرطة قد احتجزت زوجة نابهان وأمه وشقيقه لاستجوابهم لكنها لم تلق القبض على أي شخص مسئول بشكل مباشر عن الهجمات. وأقرت الشرطة الاسبوع الماضي أن الباكستانيين الستة والصوماليين الثلاثة، المحتجزين منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، ليس لهم أي علاقة بالهجمات. وتعرض الشرطة الكينية حوالي 000ر6 دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على نابهان أو أي من الشخصين اللذين يعتقد أنهما أطلقا الصواريخ على الطائرة الاسرائيلية. ونشرت الشرطة صورة لنابهان، وصورتين للشخصين الاخرين المشتبه فيهما، تم تجميعهما بالكمبيوتر اعتمادا على روايات الشهود.