بحث صاحب السمو الملكي الامير الوليد ابن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة مع الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء المصري مستقبل السياحة في مصر والقوانين الحكومية لتسهيل بعض الاجراءات المتعلقة بهذا الصدد.. واطلع د. عبيد سمو الامير الوليد على اخر المستجدات والقوانين التي تهدف الى تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي المصري مؤكدا حرص الرئيس المصري حسن مبارك على تشجيع ودعم كل مستثمر في بلاده.
جاء ذلك خلال زيارة الوليد بن طلال لمصر مؤخرا حيث اجتمع به د. عبيد في منتجع (الجوفة) لمناقشة عدد من المواضيع التي تهم المملكة وجمهورية مصر العربية. ويعتبر صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال من اكبر المستثمرين في جمهورية مصر العربية فسموه يمتلك العديد من الاستثمارات في مصر من خلال مساهماته في شركات عالمية ومحلية تشارك وبشكل فعال في مشاريع البنية التحتية ودفع عجلة الاقتصاد المصري وتوفير فرص عمل للكوادر المصرية المؤهلة وتبلغ القيمة الاجمالية لهذه الاستثمارات 500 مليون دولار.
الامير الوليد يساهم في مشروع توشكي الزراعي العملاق الذي يهدف الى استصلاح مائة الف فدان في منطقة توشكي جنوب الوادي. ويمتلك سموه 50% من مشروع النيل بلازا الذي يحتضن احد افخم الفنادق في العاصمة المصرية وهو فندق لفورسيزنز شركة ادارة الفنادق العالمية التي يمتلك الامير الوليد 22% من اسهمها.
كما يساهم سموه في مشروع مجمع سان ستيفانو السياحي والذي يجري العمل على انشائه على شاطئ البحر الابيض المتوسط في مدينة الاسكندرية ويعتبر المشروع من ارقى المشاريع السياحية واضخمها على الساحل الشمالي المصري. مجموعة المملكة للاستثمارات الفندقية والتي يرأس مجلس ادارتها سمو الامير الوليد تساهم في عدة مشاريع سياحية ومنها فندق ومنتجع فور سيزنز شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر، وفندق موفنبيك الغونا، والقصير موفنبيك.