أخبار متعلقة
اغتالت القوات الاسرائيلية الخاصة أمس مجاهدا فلسطينيا من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فيما اصيب اخر بجروح في هذه العملية التي جرت في نابلس بالضفة الغربية.
واوضحت مصادر طبية فلسطينية ان الشهيد يدعى ابراهيم ابو عواش واسمه مدرج على لائحة اسلاميي حماس الملاحقين من قبل اجهزة الامن الاسرائيلية.
وبذلك يرتفع الى 2786 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية سبتمبر 2000 بينهم 2056 فلسطينيا و681 اسرائيليا.
وقال ناطق عسكرى صهيوني ان الجيش الاسرائيلى اعتقل 16 فلسطينيا فى الضفة الغربية. واوضح الناطق ان هذه الاعتقالات تمت فى نابلس وبيت لحم والخليل وضواحيها مبينا ان ناشطين من فتح والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانوا من بين المستهدفين.
وذكر انه خلال ديسمبر الحالي تم توقيف عشرة فلسطينيين كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات استشهادية فى اسرائيل بالاضافة الى 15 من قادة خلايا حركة المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامى.
وأعلنت مصادر في وكالة الغوث الدولية (الانروا) في قطاع غزة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي هدمت 21 منزلا فلسطينيا في مخيم رفح بشكل كلي.
واشارت المصادر الى ان عشرة منازل أخرى دمرت بشكل جزئي في العملية ذاتها التي قامت بها قوات الاحتلال فجر أمس. واكدت ان اضرارا جزئية مختلفة لحقت ب 46 منزلا أخر جميعها تقع في مخيم جي بالمدينة فيما لحقت أضرار جسيمة بمسجد صلاح الدين والذي نسفته قوات الاحتلال بشكل كلي وهدمت جدرانه المحيطة مما يمنع الصلاة فيه تماما.
من جهته اتهم محافظ رفح العميد مجيد الاغا قوات الاحتلال بتنفيذ مخطط لتدمير مخيم اللاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح. واكد الاغا ان اكثر من 47 أسرة فلسطينية فقدت أمس الاول مأواها موضحا ان قوات الاحتلال دمرت بالمتفجرات عمارتين سكنيتين مكونتين من عدة طوابق خلال حملة الهدم في المخيم . واعلن الاغا في تصريحات صحفية مدينة رفح منطقة منكوبة مشيرا الى ان جيش الاحتلال هدم وجرف وفجر 467 منزلا في رفح منذ بداية الانتفاضة وتسبب في تشريد 562 أسرة فلسطينية يصل مجموع أفرادها الى 3565 فردا. وتابع قائلا ان عدد المنازل التي جرفت بشكل جزئي او أصيبت باضرار في العمليات العسكرية للاحتلال يزيد على 2340 منزلا غالبيتها تقع على الحدود المصرية الفلسطينية او بجوار المواقع العسكرية والمستوطنات.
اسرائيل تواصل نسف مباني الفلسطينيين