توقع عدد من المستثمرين والعقاريين في كل من الجبيل البلد والصناعية تحسن احوال السوق العقاري في المحافظة وذلك في الربع الاول القادم من العام الميلادي 2003م وعزوا ذلك لوجود عروض مختلفة من قبل الشركات المتخصصة في مجال التصنيع الكيماوي في الجبيل الصناعية واشاروا الى ان الركود الحاصل في سوق الجبيل هو الركود الذي يسبق العاصفة ويحدث في اسواق المملكة بشكل عام.
واضافوا ان الطلب والعرض ضعيفان جدا على الاراضي والمنازل والشقق السكنية مقارنة بالاعوام الماضية وارجعوا ذلك الى عدة عوامل منها الاحداث الخارجية وخروج المواطنين بعد اجازة عيد الفطر وطرح مساهمة الاتصالات جانبا اثر المضاربات المالية لبعض شركات توظيف الاموال ومنها كذلك قرب مزاد مخطط أسهم جوهرة الجبيل كذلك قرب بيع مخطط الخالدية السكني.. وعن قلة عرض الفلل السكنية في الجبيل الصناعية اشاروا الى انها في تراجع بنسبة تصل الى 50 في المائة مرجعين ذلك الى ندرة الاراضي في الجبيل الصناعية.وفي نفس الوقت أبدى عقاريون تفاؤلهم بتحسن احوال السوق خصوصا مع قرب توزيع منطقة رأس الفناتير بالجبيل الصناعية وطرحها للاستثمار.
وتوقعوا ان يتم طرحها خلال الشهرين القادمين. وتقدر مساحتها بحوالي مليوني متر مربع حسب المصادر.وعن توجه المستثمرين نحو الاستثمار في مجال سكن العزاب وما يواجهه من صعوبات اضافوا ان الاستثمار في هذا المجال ناجح بكل المقاييس وهناك مكاسب.. وان زيادة الربح في هذا المجال تصل الى نسبة 50 في المائة مكاسب ولكن في نفس الوقت يواجه المستثمرون في هذا المجال صعوبة متابعة تحصيل الايجارات بكل مشقة وتصل الامور الى الجهات الامنية في بعض الاحيان.. في نفس الوقت ناشد عقاريو الجبيل الصناعية بزيادة المخصص لسكن العزاب مشيرين الى ان المخصص لذلك محدود ويتمثل في حي البستان والبحر واقترحوا على الجهات المختصة في الهيئة الملكية بالجبيل وضع نموذج خاص لسكن العزاب بدلا من وضعه الحالي الذي هو عبارة عن غرفة ودورة للمياه.