سقط مدير دائرة الرقابة الوطنية العراقي السابق حسام محمد أمين في قبضة القوات الأمريكية ليصبح المسؤول الـ13 الذي يعتقله الأمريكيون. وكان اللواء أمين يرأس دائرة الرقابة المكلفة بالتعامل مع مفتشي الأمم المتحدة لنزع أسلحة العراق وكان الرقم 49 على لائحة المسؤولين العراقيين الملاحقين من قبل السلطات الأمريكية.. ويفترض أن يمهد اعتقاله الطريق أمام الحصول على معلومات جديدة في إطار ما تزعمه الولايات المتحدة بوجود أسلحة الدمار الشامل في العراق التي كانت وراء شن الحرب على العراق وهو الأمر الذي لم يثبت حتى الآن. على صعيد آخر، قالت إحدى مساعدي رئيس الإدارة الأمريكية لشؤون العراق جاي غارنر، إن من المنتظر ظهور "قيادة صاعدة" للعراق خلال الاجتماعات السياسية في بغداد اليوم والمقرر حضور من 300 إلى 400 شخصية معارضة سابقة وشخصيات من الداخل، وقالت منسقة شؤون وسط العراق باربرا بودين إن الاجتماع سيكون أكثر تمثيلا من الاجتماع الأول الذي جرى في مدينة أور. وفي الوقت ذاته اجتمع عدد من المسؤولين في الإدارة الأمريكية التي تشرف على شؤون العراق مع عدد من العراقيين في محاولة لإيجاد إطار عمل لإعادة تشغيل الخدمات الرئيسية الضرورية في المدينة. واستثنى المسؤولون الأمريكيون خلال الاجتماع محمد محسن الزبيدي الذي أعلن نفسه رئيسا للجنة التنفيذية لإدارة بغداد، فيما اجتمعت بودين مع رجلين كان كل منهما يشغل منصب نائب رئيس البلدية في عهد صدام حسين لكنها لم تجر مشاورات مع الزبيدي.