عزيزي رئيس التحرير
تحت عنوان (خانتك الكلمات لانك كتبتيها بغضب) رد الاخ عبده على مقالة الجوهرة العنقري حول مسئولية الرجل امام زوجته. وكلا الموضوعين نشر في الفترة القريبة الماضية.
واقول عن تجربة استمرت ست سنوات حتى الآن ان الرجل في مجتمعنا لايطالب الا بحقوقه وينسى واجباته فعندما اتحدث مع زوجي عن حقوقنا كأسرة وأطالبه كزوجة وام لاطفال يغضب وينفعل وغالبا ماتمتد يداه علي بالضرب حتى امام اطفالي الصغار.
للأسف كلمة شكرا لا نسمعها نحن الزوجات داخل المنزل او (الله يعطيك العافية) وكأن ما نفعله من اجل ازواجنا عمل اجباري لا قيمة له. لايحق للزوجة منا ان تطالبه بالجلوس معها او عدم التأخر خارج البيت، بذلت ومازلت ابذل الكثير من المساعي كي اجتذبه للمنزل وكي اسمع منه ما يشبع عواطفي.. ولكن دون فائدة لذلك اقول لمن طالب المرأة بالقيام بحقوق الزوج دون ان يطالب الرجل بذلك ايضا استمعوا الى محاضرة الشيخ ابراهيم الدويش الذي قال ان واجبات الرجل في بيته وفي القيام بحق زوجته واولاده احسن وافضل من جلوسه في المسجد للعباة والصلاة وتلاوة القرآن مع ان كلا الامرين عبادة فهل يعي ذلك الرجال ام سنظل نحن النساء ضحايا لحقوق الزوج ومطالبه التي لاتنتهي؟
نرجس سعيد