DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عودة النشاط في اسواق الجبيل العقارية

تداولات أراضي الجبيل تعاود نشاطها من جديد

عودة النشاط في اسواق الجبيل العقارية
 عودة النشاط في اسواق الجبيل العقارية
أخبار متعلقة
 
بدأت حركة السوق العقارية في الجبيل بالانتعاش والتحسن التدريجي بعد انتهاء الحرب في العراق وما خلفته من ركود في حركة تداول العقار في المنطقة بشكل عام. واوضحت مصادر عقارية مطلعة ان هناك عودة في حركة تداول الاراضي في كل من مخططات الدخل المحدود (الحزان) وضاحية الملك فهد وغرب المزارع، الى جانب الاراضي التجارية والسكنية داخل الجبيل البلد. واضافوا ان اسعار الاراضي في مخطط الدخل المحدود الحزان مازالت متماسكة رغم الظروف التي مر بها السوق في الفترة الماضية وان مساحات الاراضي ذات 400م2 حتى 800م2 تتراوح اسعارها من 140 الفا وتصل حتى 300 الف ريال اما الاراضي التجارية في نفس المخطط ذات المساحات من 500م2 حتى 732م2 فتبدأ من 200 الف ريال حتى تصل في حدود 450 الف ريال وما زالت ثابتة الاسعار بحكم مواقعها المميزة في المخطط. ويتوقع ان يشهد المخطط حركة في التعمير والبناء خلال الشهور القليلة القادمة بعد تحسين اوضاع السوق نتيجة الأزمة السابقة التي أبطأت حركة التعمير. اما اسعار الاراضي في مخطط ضاحية الملك فهد جنوب شرق المحافظة فقد بدأت بالتحسن نسبيا بعد حركة بطء شهدتها خلال الشهور القليلة الماضية فهي تبدأ من 25 الفا وتصل حتى الخمسين الفا متراوحة بين المساحات 500م2 حتى ما يزيد على الف متر. اما حركة الإيجارات للشقق السكنية فقد بدأ الطلب الكثير عليها بعد انهاء احداث الحرب واصبح العرض اقل بكثير من الطلب. وان السوق بحاجة الى مزيد من العرض. فتشير المصادر الى ان إيجار الشقق السكنية التي تحمل مواصفات غرفتي نوم ومجلس وصالة وخدماتها يبلغ إيجارها في الفترة الحالية 16 الفا كسعر متوسط اما المستخدمة فيتراوح إيجارها بين 13 الفا و14 الف ريال. ويكثر الطلب عليها بشكل مستمر اما الايجارات للشقق ذات المساحة الكبيرة وذات موصفات ما يسمى بـ (الديلوكس) مجلس وصالة وغرفتي نوم او ثلاث فمعدل إيجاراتها كحد أعلى يصل الى ما بين 21 و22 الف ريال اما المستخدمة فلا تتجاوز 18 الف ريال. اما الجبيل الصناعية فأكد عدد من المتابعين والمهتمين بشئون العقار ان المدنية لا تزال تعاني أزمة كبيرة وزادت حدتها سوءا بعد الاحداث وهي قلة العرض مع تضاعف عدد الطلب المتزايد بشكل متواصل من قبل الافراد والشركات بالجبيل الصناعية وعزوا اسباب ذلك الى قلة البناء وندرة الاراضي وان تطوير منطقة رأس الفناتير وجلمودة تحتاج الى وقت طويل قد تجاوز خمس سنوات حتى يتم اكتمال هذين المخططين وبذلك تظل الازمة في هذه المدينة مستمرة حتى اشعار آخر.