أكد وزير الاعلام والثقافة الفلسطيني ياسر عبد ربه ان مجزرة رفح التي ارتكبت الليلة قبل الماضية تشير الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون يريد العودة الى أسلوب القمع الدموي للفلسطينيين الذي تراجع نسبيا خلال الحرب على العراق.
واتهم في تصريحات للاذاعة الفلسطينية امس رئيس الحكومة الاسرائيلية بانه يريد ان يستعيض عن الجهود الديبلوماسية والمساعي المبذولة وخريطة الطريق بخريطته الوحيدة والخاصة به والتي تقود الى بحر من الدماء والى القتل والارهاب.
واعتبر ان العدوان هو الطريق الوحيد الذي يعرفه شارون وتعرفه حكومة الارهاب وجرائم الحرب التي يقودها.
واشار عبد ربه الى جريمة اغتيال الشهيد الصحفي نزيه دروزة في نابلس أمس مضيفا ان حكومة شارون تريد ان تقتل الكاميرا والميكروفون حتى لا يكون هناك أي شاهد على الجرائم التي ترتكبها حكومة مجرمي الحرب في اسرائيل.
وأعلن ان السلطة الفلسطينية تجري اتصالات مع أطراف دولية وحتى اسرائيلية لتوضح لها ان حكومة شارون مستمرة في جرائمها ما دامت تحصل على التغطية من قبل أوساط معروفة في الادارة الأمريكية.
وذكر ان جريمة رفح التي ارتكبت هي واحدة من جرائم شارون الكبرى ومؤشر على ان من الوهم أن شارون سينصاع للارادة الدولية أو انه سيدخل عملية سلمية.
وأكد عبده ربه ان مجزرة رفح تشير الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلى ارييل شارون يريد العودة الى أسلوب القمع الدموى للفلسطينيين الذى تراجع نسبيا خلال الحرب على العراق.