عدل صندوق النقد الدولي من توقعاته حول النمو الاقتصادي للعام الحالي بصورة كبيرة لتأتي أقل من المتوقع، وقال انه من غير المرجح ان "يتحول النمو العالمي المتباطئ فجأة إلى تحسن فوري قوي".
ويتوقع صندوق النقد الدولي نموا اقتصاديا هذا العام تبلغ نسبته 3,2 في المائة،
ونحو 4,1 في المائة العام القادم، وهو منخفض بنسبة نصف نقطة مئوية عن توقعات سابقة.
وقال كينيث روجوف رئيس الخبراء الاقتصاديين بصندوق النقد الدولي أنه كانت هناك بعض "الأضرار الثانوية" الناجمة عن الحرب التي أضرت بالمستهلك وثقة الشركات وأن النتائج السيئة الناتجة عن انهيار أسعار الأسهم مازالت تؤثر على الاقتصاد العالمي.
وحذر روجوف أيضا من أن هناك بعض المخاطر طويلة الأجل على الاقتصاد العالمي ناتجة من الوضع الأمني العالمي غير المستقر.
وقال روجوف إن معدل النمو الاقتصادي العالمي يمكن أن يقل بنحو ربع نقطة مئوية بسبب التكاليف الكبيرة للتأمينات وانخفاض حجم التجارة العالمية التي "أدت إلى إعاقة عجلة العولمة".