تعرض فندق في بغداد ينزل به فريق كبير تابع لشبكة نورديك الاعلامية الليلة قبل الماضية لاطلاق النار وحريق.
وقال مراسل وكالة الانباء الوطنية السويدية (تي تي) ان اطلاقا مكثفا للنا ر اندلع بين قوتين عسكريتين غير معروفتين قبل أن يتعرض فندق سجمان للحريق.
ولم يسفر الحريق عن وقوع أي ضحايا كما لم تقع أي إصابات. وقالت صحيفة "أفتونبلاديت" التي تصدر في ستوكهولم في طبعتها على الانترنت ان المواجهة بدأت بغرفة يقطنها مراسل الاذاعة السويدية بنجت ثيرنر. وأضافت انه من حسن الطالع أن ثيرنر كان يعمل في ذلك الوقت في موقع آخر بالفندق يسجل منه أصوات المعارك الدائرة في شوارع قريبة. ولم يتحدد حتى الان مصدر قذائف النار إلا أن شهودا أكدوا على أن المعركة دارت بين قوات المارينز الامريكية وعصابات محلية مسلحة. وقالت الوكالة ان العديد من المراسلين الاجانب المقيمين في الفندق ارتدوا الاقنعة الواقية من الغاز تحسبا لاى هجوم بالاسلحة الكيماوية أو البيولوجية قد يتعرضون إليه. ولم تتم السيطرة على الحريق بسرعة بسبب نقص خدمات مكافحة الحرائق في العاصمة العراقية. ولم تحدد التقارير الواردة من السويد موقع فندق سجمان بدقة ، كما لم تحدد حجم الخسائر الناجمة عن الحريق.
