أيتها المعلمة المربية أن بين يديك أمانة عظيمة إلا وهي بناتنا فأنت الربان الذي عليه أن يدير دفة المركب بدقة وعناية ليصل إلى بر الأمان. اننا لن نستطيع تحصين أمتنا من الأعداء إلا بتسليح بناته من الداخل ولن ننتصر عليهم إلا بتربية النشء التربية السليمة عقيدة وسلوكاً.يقول الشاعر: ==1==
أني أرى التدريس أشرف مهنة ==0==
==0==تبعاته مــــــــــن أعظم التبعات
فليتق الله الـــــــــمدرس دائماً ==0==
==0==فــــــــيمن يدرسه من الفلذات ==2==
وفي مسيرتنا مع العملية التربوية لنا وقفات:
@ تجديد النية والإخلاص واستحضار بركة التعليم.. حديث ( أن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض وحتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
@ الصبر على المشاق والمكاره (إن الله مع الصابرين)
@ الأمانة ومراقبة الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة ( إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوماً جهولاً).
@ إتقان العمل وذلك عن طريق التعلم المستمر والتجديد واستخدام الوسائل المعينة وأن تزيد إطلاعها في مجال تخصصها. ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا أن يتقنه.
@ حسن الخلق وحسن التعامل مع الطالبات وأن تكون هي في نفسها قدوة لهن تربيهن بحسن حالها قبل حسن مقالها حديث ( ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق).
ولا تنسي الرفق والتخفيف على الطالبات. حديث ( أن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه).