عزيزي رئيس التحرير
بقدر ما انتصرت الحرية بقدر ما تأذى الانسان العراقي لقد عبث النظام في العراق بالأمة بمقدراتها. وهاهو ينهار بهذه الطريقة السريعة الجبانة والسلمية للشعب العراقي ولعب النظام ليس فقط للعرب والمسلمين ولكن للانسانية واستدعت القوى الخارجية وكان من الاجدى من الشعب ان يتخلى عن النظام بالداخل وهاهي الحرب واي عمل حربي هو تدمير لمقدرات الامة والضحية هم الابرياء من الاموات ومسؤوليتهم يتحملها هذا النظام السيىء. واين هو الجيش النظامي؟ وكيف انهار بهذه الطريقة واسدل الستار على هذه المسرحية الهزلية، لا نعلم هل هناك اتفاقية تسمح لصدام بالخروج من بلده وهل هذه هي الوسيلة التي اتخذها هذا الهزيل؟
وهل السياسة الخارجية كانت تلعب دورها لانهاء الحرب بهذه الطريقة. عزائي الوحيد للشعب العراقي الذي سيعاني البدء في التفكير بمستقبله والاستمرارية بهذه الحياة التي يتمناها هذا المواطن في حقه ليعيش بسلام. علي العلي