اعلن مصدر قضائي أمريكي ان رائد روكان الانبوكي وهو نجل دبلوماسي عراقي اتهم رسميا امس الأول الاثنين بالتجسس لحساب العراق. وقال المصدر ان رائد (28 عاما) نجل مساعد السفير العراقي السابق في الامم المتحدة روكان الانبوكي سيمثل لاحقا امام القضاء. وفي حال ثبتت التهمة عليه فسيتعرض الانبوكي الذي يعمل في مصبغة ويعيش في بروكلن بمنطقة نيويورك، للسجن لمدة عشر سنوات لان السلطات الأمريكية تعتبره "عميلا للعراق بشكل غير شرعي وطوعي وبملء ارادته ومعرفته". ووفق التهمة التي وجهتها اليه السلطات الفدرالية مساء الاثنين فان رائد ساعد جواسيس عراقيين في الولايات المتحدة خصوصا عميل ارسلته بغداد لاغتيال مسؤول عراقي سابق. وهو متهم ايضا بالعمل مع عملاء اجهزة المخابرات العراقية التي طلبت منه تزويدها بمعلومات عن ثمانية منشقين عراقيين يعيشون في الولايات المتحدة. واقر امام المباحث الفدرالية(اف بي آي) انه زود المخابرات العراقية بمعلومات عن اربعة منهم. كما زود الانبوكي العملاء العراقيين بآلة تصوير صغيرة والتقى جواسيس للنظام العراقي في اتلنتك سيتي (نيو جرسي، شرق) في يناير 2001. واشارت السلطات الأمريكية الى ان اجهزة المخابرات العراقية قامت باعمال ارهابية في الولايات المتحدة خصوصا محاولة فاشلة لاغتيال الرئيس السابق جورج بوش ومحاولات للقيام باعتداءات بالقنابل خلال حرب الخليج 1991.