اعتمد صاحب السمو الملكى الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس المجلس الاعلى للاعلام الرئيس الفخرى للجمعية السعودية للاعلام والاتصال التوصيات الختامية للمنتدى الإعلامي السنوي الأول الذى رعاه سموه فى الفترة من 26 الى 29 محرم الماضي بجامعة الملك سعود بالرياض.
واوضح رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية للاعلام والاتصال الدكتور على بن شويل القرنى أن المنتدى الاعلامى الذى يحمل هذا العام موضوع (الاعلام السعودى سمات الواقع واتجاهات المستقبل) حث فى توصياته على ضرورة تطوير أداء الاعلام السعودى بما يحقق الاهداف الوطنية العليا ويخدم توجهات المجتمع ورسالة المملكة داخليا وخارجيا من خلال دراسة واقع التنظيم المؤسسى للإعلام الرسمى وامكانية تطويره الى صيغ مؤسسية جديدة تساعد على تجاوز المعوقات المالية والادارية التى تقف امام عمليات التطوير المأموله وتواكب المستجدات العصرية فى الصناعة الاعلامية الحديثة ونظم ادارتها.
كما اوصى بتأسيس مركز للدراسات الاعلامية تابع للجمعية يعنى بدراسة مضامين الاعلام وجمهوره ووسائله وتأثيره على الرأى العام وسيتم تشكيل لجنة متخصصة لوضع التصورات التنفيذية لانشاء هذا المركز وتحديد أهدافه ومهامه وبرامجه وآليات تمويله.
وطالب المنتدى من الجامعات السعودية فتح المجال للطالبات السعوديات لدراسة تخصص الاعلام فى مرحلتى البكالوريوس والماجستير داعيا فى هذا السياق وزارة التعليم العالى الى تبنى هذه التوصية وتوجيه أقسام الاعلام فى الجامعات السعودية بفتح برامج أكاديمية تأهيلية للطالبات.
كما اوصى بتحديد موضوع المنتدى القادم الذى اوصت الجمعية بأن يكون موضوع المنتدى الاعلامى السنوى الثاني الذى سيعقد باذن الله فى العام القادم عن الصورة الذهنية للمملكة العربية السعودية فى وسائل الاعلام العالمية بحيث يتم تكوين لجنة تحضيرية من أعضاء الجمعية وممثلي بعض الجهات ذات العلاقة للاعداد لهذا المنتدى وتحديد محاوره وترشيح المشاركين من المؤسسات الاعلامية والاكاديمية العالمية وخاصة الغربية منها وذلك لتناول هذا الموضوع من خلال الدراسة والمناقشة والحوارات العلمية والتبادل الثقافى والاعلامى وبما يعزز الصورة الايجابية عن المملكة ويعكس المنجزات الحضارية التى حققتها.
واشار الدكتور القرنى الى ان الجمعية قد وضعت آليات تنفيذ لكل توصية بهدف تفعيلها ومتابعتها موضحا أن أفكار التوصيات الاخرى التى لم ترد ضمن التوصيات الختامية لهذا المنتدى قد بلغت أكثر من مائة وخمسين مشروع توصية سيتم تجهيزها وصياغتها وارسالها على شكل أفكار ومقترحات للجهات ذات العلاقة لامكانية الاستفادة منها.