اعلن ضباط في المارينز أن القوات الاميركية عثرت على خمسة براميل تحتوي على مواد كيميائية في العراق، بحسب ما تبين من تحاليل مخبرية، متراجعين بذلك عن افادة سابقة قالوا فيها انهم عثروا على 278 حشوة كيميائية لقذائف مدفعية. وقال ضباط في الفيلق الخامس من الكتيبة الاولى لقوات مشاة البحرية الاميركية انهم عثروا يوم السبت، الى جانب كمية ضخمة من الذخائر في ملعب مدرسة في بغداد، على البراميل الخمسة. وقال العريف تشاد ارفا، الاختصاصي في التحاليل الكيميائية، انه تبين من تحاليل اجريت ثلاث مرات ان محتوى البراميل فيه مواد كيميائية تتسبب ببثور جلدية مليئة بالماء. وتراجع ضباط في المارينز عن تصريحات سابقة اعلنوا فيها العثور على 278 حشوة قذيفة مدفعية تحتوي على مواد كيميائية.
اذ قال الميجور ستيفن آرمز ضابط العمليات في الكتيبة الاولى في المارينز ان تحاليل دلت على العثور على هذه المواد في الحشوات. واشار اللفتنانت كولونيل فريد باديلا، قائد الكتيبة، الى ان الجزم بذلك يتطلب مزيدا من التحاليل المخبرية. الا ان الضابطين اعلنا في وقت لاحق انهما مخطئان. واعلن مسؤول في البنتاغون في 8 ابريل العثور على اسلحة كيميائية او بيولوجية، الا انه لم يتم التأكد من ذلك، اذ ذكر ان التحاليل المخبرية جارية لتحديد طبيعة المواد المشتبه بها. وكان الجنرال ستانلي ماك كريستال المدير المساعد للعمليات في رئاسة الاركان يرد على اسئلة الصحافيين في حينه بشان العثور على مواد مشبوهة في معسكر ملاصق لمصنع لمبيدات الحشرات قرب كربلاء. واشارت بعض التحاليل الى وجود غاز الاعصاب في اكس في هذه المواد، فيما اشارت تحاليل اخرى الى مجرد مبيدات للحشرات.