قالت صحيفة واشنطن تايمز امس السبت نقلا عن مسؤولين بالحكومة الامريكية لم تذكرهم بالاسم انه يعتقد ان عددا من ابرز علماء الاسلحة البيولوجية العراقيين قد فروا الى سوريا.
وقالت الصحيفة ان من بين هؤلاء العلماء الذين أفادت الانباء بانهم عبروا حدود العراق مع سوريا هدى صالح مهدي عماش المعروفة لدى الاستخبارات الامريكية بانها من اكبر خبراء بكتيريا الجمرة الخبيثة ورحاب طه المتخصصة في الحرب الجرثومية ايضا.
ونقل التقرير عن المسؤولين الامريكيين قولهم ان تقارير المخابرات تشير الى ان الخبيرتين قد هربتا الى العاصمة السورية دمشق.
وقال التقرير ان اسم هدى عماش كان مدرجا ضمن قائمة اعلنت يوم الجمعة تضم اسماء 55 عراقيا امرت القوات الامريكية اما باعتقالهم او قتلهم. ولم يدرج اسم رحاب طه ضمن هذه القائمة الا انه مطلوب استجوابها.
وشوهدت هدى عماش ضمن الحضور في صور خلال اجتماعات الحكومة العراقية برئاسة صدام علاوة على اجتماعات مع نجله عدي الذي كان مسؤولا عن مؤسسات عسكرية واجهزة امنية بالعراق.
وقالت الصحيفة ان رحاب طه التي تلقت تعليمها في الكائنات الحية الدقيقة (الميكروبيولوجيا) في بريطانيا وضعت برنامجا عراقيا لتطوير اسلحة الجمرة الخبيثة.
وكان عدد من كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الامريكي جورج بوش قد اتهموا سوريا في الآونة الاخيرة بتقديم معونات عسكرية للعراق.