DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الشركات الأمريكية تبدأ في "التهام" كعكة النفط العراقية

الشركات الأمريكية تبدأ في "التهام" كعكة النفط العراقية

الشركات الأمريكية تبدأ في "التهام" كعكة النفط العراقية
أخبار متعلقة
 
عقدت مؤخراً فصائل المعارضة العراقية وممثلون عن شركات نفطية امريكية اجتماعا لوضع الخطوط العريضة للسياسة الحكومية العراقية الانتقالية في التعامل مع تلك الشركات في مجال النفط ويواجه التحالف بقيادة امريكا في سعيها لاستئناف مبيعات النفط العراقي لتمويل اعادة الاعمار مسألة عدم وجود تفويض قانوني فمازالت حكومة بغداد هي القوة الشرعية الوحيدة في البلاد وحتى تعترف الامم المتحدة بحكومة اخرى فان كل العقود النفطية غير شرعية. من جانب آخر توقع مسئولون امريكيون صراعا جديدا بين امريكا وكل من روسيا وفرنسا في الامم المتحدة بشأن كيفية استئناف تصدير النفط العراقي بعد انتهاء الحرب وحذر المسئولون من ان الانقسامات الحادة داخل مجلس الامن بشأن كيفية ادارة النفط العراقي قد تضطر واشنطون للتصرف من جانب واحد مرة اخرى كما حدث حينما شنت الحرب العراقية بمفردها دون موافقة المجلس إلا ان مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية وتعرقل استئناف مبيعات النفط العراقي عقب الحرب .. والتقرير التالي يبحث عن مستقبل الشركات الفرنسية والروسية بعد الحرب. ويؤكد الدكتور محسن جاد استاذ القانون الدولي ان ضمان تعاقدات شركات النفط الفرنسية والروسية والصينية في برنامج النفط مقابل الغذاء مسئولية الامم المتحدة فحقوق ما قبل الحرب تورث بعد الحرب.. هناك تفاوض سياسي بين كل من امريكا وروسيا وفرنسا حول هذه الآبار واذا حققت امريكا اهدافها من الحرب فستفرض ارادتها .. فوضع الاطراف عند انتهاء هذه الحرب هدف سيحدد مستقبل هذه التعاقدات. واضاف ان شركات النفط الكبرى قد ترفض الخام العراقي الذي يصدر بدون موافقة الامم المتحدة او بسبب المسائل القانونية حيث سيثار في حالة اتخاذ امريكا قرارا بعيدا عن الامم المتحدة فان نفط العراق المباع في هذه الحالة سوف يعتبر نفطا مسروقا وستكون هناك تعقيدات كثيرة إذا لم تشارك الامم المتحدة في اتخاذ القرار. يتفق الدكتور رضا العدل المدير السابق بمركز بحوث الشرق الاوسط مع الرأي السابق حيث يؤكد ان امريكا اذا حققت النصر سيكون لها اليد الطولى في تحديد مستقبل النفط العراقي وتوقع ان تعطي جزءا من 5 للشركات الفرنسية والروسية .. ولكن هل تدخل هذه الشركات بالفتات... واشار الدكتور رضا العدل إلى أنه يتوقع ان تقوم امريكا بذلك من خلال الحكومة العراقية الجديدة التي ستعينها حتى تبتعد عن طائلة القانون الدولي والمشاكل المترتبة على إلغاء هذه التعاقدات والحكومة الجديدة يمكنها ان توافق على استمرار هذه التعاقدات او إلغائها. واضاف ان جميع الاحتمالات قائمة رغم انها ليست متساوية فما هو متاح من الاستراتيجية الامريكية بخصوص النفط العراقي غير واضح لحين انتهاء العمليات العسكرية. ويوضح الدكتور محمد رضا هلال رئيس قسم التعدين والبترول بكلية الهندسة جامعة الازهر انه حتى الآن لم يحدث في العراق اشعار عمدي او تدمير لآبار بترول ولكن نتيجة لظروف الحرب اشتعلت في عدد محدود من الآبار حوالي سبعة .. واشار إلى ان احتراق البئر لا يعني تجفيف البئر ولكن معناه ان التدفق الطبيعي الحادث على السطح يحترق مما يعني ان الخسارة من الاحتياطي لا تتعدى انتاجية البئر في المدة التي حدث فيها الاحتراق اما الاحتياطي في جوف البئر فلا تأثير عليه. واكد ان سيطرة قوات التحالف على العراق يجعلها تدير برنامج النفط مقابل الغذاء لمصلحتها وتهدر حقوق المالكين الاصليين والعراقيين او الشركاء القائمين بالخدمات من شركات اجنبية بمعنى انه سيوقف التعاقدات القائمة. وأكد هلال ان قوات التحالف سوف تبحث عن إجابة لتساؤل مهم يتعلق بشرعية مبيعات النفط خاصة ان القانون الدولي ينص على ان ثروات أي دولة ملك لشعبها مما يثير تساؤلات بشأن احقية الحكومة العسكرية التي تدرس الولايات المتحدة تشكيلها في إلغاء العقود وإن ذهبت حصيلة المبيعات لإعادة البناء كما تتعهد امريكا. من ناحية اخرى وكما توقعت دراسة حديثة لمركز دراسات الطاقة بواشنطن ان ترتفع قدرة العراق على انتاج النفط بعد الحرب بنسبة 25% لتعود إلى ما كانت عليه قبل الغزو العراقي للكويت في 1990 . حيث سيطور العراق بمساعدة شركات النفط الاجنبية قدراته الانتاجية لتبلغ 4.5 مليون برميل يوميا خلال 9 سنوات بتكلفة تبلغ 30 مليار دولار .. وتبلغ القدرة الإنتاجية للعراق حاليا 2.8 مليون برميل يوميا. وقالت الدراسة ان الاحتياطات المثبتة للنفط في العراق تقدر بـ 112.5 مليار برميل موزعة في 73 حقلا نفطيا بينها 9 حقول عملاقة و 22 اصغر حجما ولا يستغل حاليا سوى 15 من هذه الحقول النفطية وتقدر الدراسة الاحتياطات الممكنة للعراق باكثر من 300 مليار برميل. جدول يوضح البترول العراقي في ارقام قيمة صادرات البترول "مليون دولار" ==0==112.676 احتياطات النفط الخام الفعلية "مليون برميل" ==0==112.500 احتياطات الغاز الطبيعي الفعلية "مليار متر مكعب" ==0==3.109 إنتاج النفط الخام "ألف برميل في اليوم" ==0==2.593.7 الإنتاج التسويقي للغاز الطبيعي "مليون متر مكعب" ==0==2.760 سعر مصافي التكرير "ألف برميل في اليوم" ==0==603.0 انتاج مصافي التكرير "ألف برميل في اليوم" ==0==531.9 استهلاك المنتجات المصفاة "ألف برميل في اليوم" ==0==694.0 صادرات النفط الخام "ألف برميل في اليوم" ==0==1.710.21 صادرات المنتجات المصفاة "ألف برميل في اليوم" ==0==25.0