DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الدبلوماسيون العراقيون في عواصم العالم يواجهون وضعا لا يحسدون عليه

الدبلوماسيون العراقيون في عواصم العالم يواجهون وضعا لا يحسدون عليه

الدبلوماسيون العراقيون في عواصم العالم يواجهون وضعا لا يحسدون عليه
أخبار متعلقة
 
يواجه الدبلوماسيون العراقيون في السفارات العراقية في الخارج وضعا صعبا لا يحسدون عليه في يوم وليلة اصبح مصيرهم مجهولا ولا يعرفون ما الذي سيحل بهم وبأسرهم بعد سقوط النظام الذي كانوا يمثلونه. وذكر دبلوماسيون ان السفارة العراقية في نيودلهي فقدت الاتصال مع بغداد ولا تزال تنتظر تعليمات حول مستقبلها في العاصمة الهندية بينما ذكرت السفارتان العراقيتان في اليابان وماليزيا انهما لا تزالان تواصلان مهامها كالمعتاد. وذكرت سفارة بغداد في الصين انها لا تزال تنتظر تغييرات جديدة. وقال القنصل العراقي في نيودلهي عدي السكاب لوكالة فرانس برس: ليس لدينا اي معلومات رسمية. سنحدد خطوتنا التالية بعد ان نتلقى معلومات من حكومتنا في بغداد. وقال السكاب ان السفارة لم تتلق اي اتصال من بغداد منذ خمسة ايام بسبب اصابة انظمة الاتصالات الهاتفية بالضربات الجوية التي شنتها قوات التحالف. وقال دبلوماسي في السفارة العراقية في بكين امس الخميس ان اتصالات السفارة مع بغداد انقطعت منذ 15 يوما ولاتزال بانتظار اوامر من حكومة جديدة. وقال القنصل التجاري حسين سرحان لوكالة فرانس برس لم نجر اي اتصال مع بغداد منذ 15 يوما. واضاف: لا توجد حكومة. نحن في انتظار التغيير الجديد. وحول مصير صدام حسين قال سرحان: لا نعرف اين هو وما اذا كان قد قتل او فر، لانعرف شيئا. وقال انه رغم عدم وجود اي تعليمات من بغداد فان السفارة لا تزال تعمل كالمعتاد والعلاقات مع الحكومة الصينية عادية.و قال انه رغم وجود السفير العراقي طلال الخضيري في بكين، عاد دبلوماسيون عراقيون كبار من العاصمة الصينية الى بغداد قبل عدة اسابيع.اما في ماليزيا فلا تزال البعثة الدبلوماسية العراقية تعمل كالمعتاد رغم انهيار نظام صدام حسين. وقال مسؤول السفارة رائد المدرس لوكالة فرانس برس: نحن نعمل كالمعتاد. وفي رد على سؤال حول ما اذا كانت السفارة لا تزال تدين بالولاء لحكومة صدام حسين قال: نحن لا نزال مخلصين للعراق. وكانت الحكومة الماليزية قد رفضت طلبا اميركيا باغلاق السفارة العراقية قبل اندلاع الحرب. وابقت السفارة العراقية في العاصمة اليابانية طوكيو ابوابها مفتوحة وتمارس اعمالها كالمعتاد، طبقا لمسؤولي السفارة. وزار القائم بالاعمال العراق قاسم عبد الباقي شاكر الرامة وزارة الخارجية اليابانية لمدة ساعة اليوم الخميس الا انه لم يكشف عن فحوى الزيارة. وقال شاكر لوكالة جيجي للانباء قبل الاجتماع انه لم يتمكن من الاتصال بالحكومة العراقية منذ سقوط العاصمة العراقية. وكانت طوكيو قد اعلنت في 26 مارس انها رفضت الطلب الاميركي باغلاق السفارة. وقال ماسامي اويشي المسؤول في وزارة الخارجية ان موقف اليابان من السفارة لم يتغير. اما في العاصمة البنغالية دكا فقد اغلقت السفارة العراقية ابوابها امس الخميس بعد يوم من سقوط بغداد على يد قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة، طبقا لاحد موظفي السفارة. وقال الموظف ان القائم بالاعمال العراقي عدنان حطاب ليس في مكتبه. واضاف الموظف ان الرئيس العراقي صدام حسين لا يزال حيا بحمد الله الا انه رفض ان يضيف اي ايضاحات اخرى. واعرب احد دبلوماسيين بقيا في السفارة العراقية في تايلاند بعد اندلاع الحرب ضد العراق عن امله في احلال السلام بسرعة في العراق. وقال طلال وليد السكرتير الثالث في السفارة لوكالة فرانس برس ان الحرب انتهت ونأمل في ان يعيش الشعب العراقي بسلام. واضاف: سننتظر لنرى ماذا سيحدث في بغداد في الايام المقبلة. واوضح انه احد دبلوماسيين بقيا في السفارة في بانكوك موضحا انه فقد الاتصال مع بغداد منذ فترة وليست لديه اي فكرة عن مصير صدام حسين. وكانت تايلاند طردت في مارس ثلاثة دبلوماسيين معتبرة انهم يشكلون خطرا على الامن القومي بينما عاد القائم باعمال العراق الى بلاده لأسباب صحية. واضاف الدبلوماسي ان السفارة لم تغلق ابدا لكننا لم نعمل بشكل كامل بسبب نقص الموظفين. اما السفير العراقي في هانوي صلاح المختار فقد اكد امس الخميس ان الشعب العراقي سيواصل معركته ضد القوات الاميركية البريطانية رغم دخولها بغداد. وقال المختار: ان المعركة مستمرة في بغداد. معركة العاصمة لم تنته بعد، مؤكدا ان كل العراقيين ضد الغزو الاجنبي. ورأى ان مظاهر الابتهاج صدرت عن مرتزقة عراقيين قام الاميركيون بتأهيلهم في الخارج. واكد انه اذا فقدنا بغداد سنواصل قتالنا في مدن اخرى وهذا قد يستغرق شهرا او سنة او عشر سنوات. واعترف السفير بأنه لم يجر مؤخرا اتصالات مع العاصمة العراقية بسبب انقطاع الخطوط الهاتفية.