أخبار متعلقة
يستضيف فريق الشباب مساء اليوم وعلى أرض استاد الأمير فيصل بن فهد فريق الرائد ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين في جولته بعد أن توقف الفريقان لأكثر من ثلاثة أسابيع بعد خروجهما من المنافسة ضمن مسابقة كأس ولي العهد الأمين وسيحاول الفريقان في هذا اللقاء الذي يعد بالنسبة لهما في نفس الأهمية كون الشباب يحاول تعديل وضع الفريق عن اللقاءات الماضية والتي خطر فيها بمستوى باهت أما الرائد الذي يسعى جاهداً لتخطي عقبة الهبوط ويصارع على البقاء ضمن دوري الأقوي وهذا مما سيجعل اللقاء قوياً من الطرفين في محاولة لتغيير الصور غير المرضية بالنسبة لجماهيرهما وهذا لقاء سيجمع بين مدربين وطنيين هما يوسف خميس الرائد فؤاد أنور الشباب فستكون مواجهة من نوع خاص بينهما فكل منهما يسعى لإثبات وجوده كونهما تسلما مهمة التدريب في أوقات متأخرة من المسابقة. ففريق الشباب سيدخل لقاء الليلة بعد أن استعد مدربه الوطني فؤاد أنور بالفريق جيدا خلال فترة التوقف بعد خروج الفريق مبكراً من كأس ولي العهد الأمين وبعد أن تسلم مهمته الجديدة بعد إقالة المدرب الوطني بندر الجعيثن الذي ساعد فؤاد أنه كان يقف بجواره ويعرف مستويات اللاعبين وهو الآن يسير بالفريق بشكل جيد بعد أن قاده في مباراتين كسبها وتعرف على بعض الوجوه الشابة التي يحاول جاهداً الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة والفريق في الوقت الحالي يتعرض لنقص عددي من بعض اللاعبين الذين يشاركون المنتخب الأول خلال الفترة الإعدادية الثانية بالأحساء وهناك بعض الأسماء التي تعاني إصابات أبرزهم صخرة الدفاع رضا تكر الذي يحتاج لأكثر من شهر ليعود للفريق وهذا مما سيصعب على فؤاد أنور مهمته في إكمال ما تبقى من مباريات في هذه المسابقة وهو بحاجة لأتخاذ نهج جديد في مسيرة الفريق خلال المباريات القادمة وذلك لإعداد الفريق للمستقبل. أما فريق الرائد فسيدخل هذا اللقاء وليس أمام عينية إلا النقاط الثلاث التي تعد بالنسبة له سلاحه الفتاك ليضع غيره في مكانه وهو الاتفاق فليس بينهما سوى نقطة واحدة هي التي تفصل بينهما فسيكون صراعا قويا من لاعبي الرائد في لقاء الليلة فمدرب الفريق الوطني يوسف خميس تهيأت له الفرصة الكافية لإعداد الفريق بالشكل السليم من عودة المصابين وإعداد الفريق نفسياً ومعنوياً ليقدموا مستوى مغايرا عن الذي ظهر به الفريق في الفترة السابقة خصوصاً بعد خروج الفريق مبكراً من مسابقة كأس ولي العهد فهو الأحوج لكسب هذا اللقاء حتى يهرب من شبح الهبوط فلم يتبق له سوى أربعة لقاءات فلابد من أن يقدم كل ما لديه ويكسب نقاطها ويكون في مكان آمن من هذا الشبح الذي لابد أن ينتهي لفريق الرائد ويعود لقوته المعروفة عنه التي بدأ بها الموسم فكل العوامل التي يسير فيها الفريق لابد أن يحافظ عليها إذا أراد أن يبقى ضمن دوري الأقوى الموسم المقبل وهذا يحتاج لجهد مضاعف من الجميع. فحاجة الفريقين لكسب هذا اللقاء سيرفع من حرارة اللقاء وسيكون لقاء قويا جداً بينهما وهذا ما تتمناه الجماهير الشبابية والرائدية من فريقيهما خصوصاً أن الموسم قد شارف عن الانتهاء.
علي مال