قال ضابط في الفرقة 101 المجوقلة الاميركية لوكالة فرانس برس ان الموقع الذي اشتبه بوجود اسلحة دمار شامل فيه في جنوب العراق يحتوي في الواقع على ادوية مضادة للحشرات. وقال ضابط الاستخبارات الكابتن ادام ماسترياني لقد ظننا ان الامر يتعلق بغازات مشلة للاعصاب، الا انها ادوية مضادة للحشرات.
وكان متحدث عسكري اميركي اعلن في وقت سابق امس ان جنودا اميركيين عثروا على موقع في جنوب العراق يشتبه بانه يضم اسلحة دمار شامل. وقال الضابط المسؤول عن العلاقات العامة في الفرقة الثالثة لسلاح المشاة الاميركي الميجور روس كوفمان للصحافيين في مطار صدام الدولي ان الموقع الذي تم العثور عليه موجود قرب مدينة الهندية على بعد حوالى 100 كم جنوب بغداد. وعلقت القيادة الاميركية العسكرية الوسطى على النبأ بأن البحث مستمر عن دليل دامغ على وجود هذا النوع من الاسلحة في العراق. وقد نزع جنود المارينز المتوجهون الى بغداد بارتياح بزاتهم الواقية من الاسلحة الكيميائية أمس مع تراجع خطر التعرض لهجوم عراقي كيميائي او بيولوجي، على حد قولهم.
وقال اللفتنانت كولونيل فريد باديلا قائد الفوج الاول لمشاة البحرية (مارينز) بعد ان خلع جنوده بزاتهم الخاصة واحذيتهم المطاطية وعادوا الى اللباس المرقط الاعتيادي امر جيد ان نخلعها.
واوضح انه تلقى امرا بالتخلي عن هذه البزات بعد ان اعتبر رؤساؤه انه لم يعد هناك تهديد جدي داهم. وتشمل هذه التعليمات الجديدة عناصر فرقة المشاة الاولى التابعين للبحرية الاميركية وعددهم عشرون الف رجل، وقد دخلت وحداتها الاولى صباح أمس الاثنين الى جنوب شرق العاصمة العراقية.
