أنا أحد سكان حي الدوحة بالظهران وتحديدا على شارع الستين الذي يفصل بين الدوحة الشمالية ومخطط 360 (الدوحة الجديدة). استكملت شركة الكهرباء والبلدية اعمالها في الشارع إلا ان حركة السير مازالت مزدحمة في جزء من الشارع فقط بالاضافة الى هذا فهناك عدد من المتهورين الذين يتخذون من الشارع ساحة للسباق معرضين ارواح الناس وممتلكاتهم للخطر. بالأمس وأنا ذاهب الى صلاة المغرب رأيت ثلاث سيارات انوارها مطفأة ويتسابقون بسرعة جنونية ولولا ان قدر الله وخرجت الى التراب لكنت أنا وابني أثرا بعد عين.
المطلوب
(1) ان يقوم المرور بترصد هؤلا المتهورين ومعاقبتهم بما يكفي لترك هذا التهور.
2ـ ان تقوم بلدية الظهران بعمل مطبات صناعية تجبر من يسير في الشارع على تخفيض السرعة لزاما وان تكون هذه المطبات في عدة مواضع من الشارع. اما عدم التفاعل السريع والفعال مع هذا الأمر من قبل الجهات المختصة فانه سيحيل الشارع الى ساحة للموت فهو اليوم اقرب ما يكون الى مهبط للطائرت الحربية او مسار للخطوط الجوية وليس شارع سيارات. عن اهالي الحي: محمد بن فهد المالكي
