في منظر لا يمت للرياضة ولا للاخلاق بصلة شهد ملعب الحزم بالرس احداثا مؤسفة جدا بعد نهاية لقاء فريقي الحزم والخليج من سيهات ضمن دوري الدرجة الاولى والذي انتهى بالتعادل الايجابي 1/1 وبداية الشرارة لتلك الاحداث التي وقعت فور اطلاق الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد صافرته كانت بدخول اداري الحزم سليمان الخليفة الملعب وضربه بالعقال للاعب الخليج علي تركي الذي لم يرتكب ذنبا وبعد ذلك اختلط الحابل بالنابل وتدخل رجال الامن بسرعة الى فض تلك النزاع الذي كاد ان يتطور الى احداث كبيرة ولا يمكن ان ننسى تدخل العقلاء من الطرفين من الحزم علي العايد وعبدالله البطاح والمحترف السنغالي الحاج امين ومن الخليج محمود المطرود وعبدالله الزاكي والمدرب الوطني خالد المرزوق و(الميدان) شاهد الحكم خلف البقعاوي الذي كان مساعدا في المباراة يدون ارقام اللاعبين من الحزم يوسف الروضان الذي يرتدي قميص رقم 5 والذي كان قائدا للفريق بعد خروج خالد الغفيلي ومن الخليج اللاعبي علي تركي رقم 7 وبعد ذلك تم ادخال لاعبي الفريقين بالغرفة الخاصة بهم واعتدى الاداري سليمان الخليفة على احد الصحفيين الذي سقطت نظارته على الارض وتطاير العقال والشماغ وايضا كانت هناك احداث من الجماهير التي تعتبر محسوبة على الحزم التي اعتدت على جماهير الخليج التي تكبدت عناء السفر وبكل امانة كانت اخلاق جماهير الخليج عالية حيث طلب احد الجماهير من رجال الامن اخراج جماهير الحزم من المدرجات لكي يتسنى لهم الخروج الى الباصات التي كانت خارج اسوار الحزم وتم بالفعل اخراج جميع الجماهير من الملعب وخرجت جماهير الخليج من النادي.