انخفضت مبيعات الذهب في المنطقة الشرقية منذ بدء العمليات العسكرية في العراق بنسبة 80 بالمائة ولم يسجل السوق طلبات على الذهب خلال الايام العشرة الماضية الا بنسبة 20 بالمائة فقط بسبب انخفاض الطلب عليه.
وقال محمد حسن المهنا عضو لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية ان انخفاض الطلب اثر كثيرا على مبيعات الذهب في المنطقة الشرقية وهذا ادى الى تكدس الانتاج في مخازن المنتجين.
واشار الى ان الاسبوع الحالي شهد بعض الطلبات التي حركت الى حد ما مبيعات السوق الا انها لم تكن في المستوى المطلوب حيث لم تتجاوز نسبة هذا الانتعاش 30 بالمائة.
واضاف ان اسعار الذهب بدأت في الهبوط بعد بدء الحرب على العراق مباشرة في حين كانت الاسعار مرتفعة قبيل بدء العمليات العسكرية في العراق وكانت نسبة ارتفاعه قبيل الحرب تقدر بنحو 20 بالمائة في حين هبط مع بداية الحرب بنسبة 10 بالمائة.
ويقدر سعر الجرام للذهب الخام عيار 24 هذه الايام بنحو 40 ريالا فيما يقدر سعر الجرام للذهب المصنع عيار 21 بنحو 42 ريالا.
وتوقع المهنا ان تواصل اسعار الذهب انخفاضها في المنطقة طيلة ايام الحرب بسبب عدم الاقبال عليه مما يؤدي الى تخفيض الاسعار من قيمة الاجرة المصنعية بنحو ريالين الى 3 ريالات.
ولايزال ميزان الاستيراد يتفوق على التصدير بعد انخفاض الطلب الخارجي على الذهب المحلي مما ادى الى وجود مخزون كبير في المصانع المحلية وعدم استطاعة اصحابها التصرف بها منذ نحو شهرين لقلة الطلب الخارجي والمحلي عليها.
واكد المهنا ان شحنات الخامات الاساسية لصناعة الذهب ومنها الذهب الخام ما زالت تصل الى المملكة بانتظام مشيرا الى انه لايوجد اي تأخير لاية شحنة بسبب الحرب وكل ماحدث ان شركات النقل رفعت رسوم التأمين على وسائل المواصلات التي تنقل تلك الشحنات الى المملكة وهو ارتفاع طفيف لا يؤثر على الاسعار المحلية.
