احتج عضو ديموقراطي في مجلس النواب الاميركي في رسالة الى سلاح الهندسة العسكرية على شروط منح مجموعة هاليبرتون عقدا مهما في العراق.
وافاد مصدر في البنتاغون الثلاثاء ان الجيش الاميركي منح العقد الرئيسي في مكافحة حرائق آبار النفط في العراق الى فرع لمجموعة هاليبرتون الاميركية التي كان يديرها حتى العام 2000 نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني.
وقال هنري واكسمان زعيم الديموقراطيين في لجنة الاصلاحات الحكومية في مجلس النواب الاميركي انني ابعث لكم بهذه الرسالة لاعرف لماذا ابرمت الادارة الاميركية عقدا قد تصل قيمته الى عشرات ملايين الدولارات مع مجموعة هاليبرتون دون استدراج عروض ودون استشارة الكونغرس .
واضاف ان العقد لا يحدد اي مهلة زمنية ولا اي قيمة مادية ويبدو انه وضع بصيغة تشجيع المتعاقد على زيادة كلفته .
واوضح البنتاغون في بيان ان العقد منحه سلاح الهندسة العسكرية الى شركة كيلوغ براون اند روت وهي فرع لمجموعة الطاقة والهندسة هاليبرتون .وقال اللفتنانت كولونيل جين بوليك من سلاح الهندسة ان هذا العقد لم يكن موضع استدراج عروض.واوضح ان شركة كيلوغ براون اند روت اجرت في السابق دراسة حول ترتيبات اخماد حراق آبار النفط.
واضاف الناطق بما انها اهتمت بهذه الدراسة كان من المنطقي عندما ظهرت الحاجة الى القيام بشيء حيال الحرائق الحالية، ان نكلفها هذه المهمة لانها على اطلاع على تفاصيل الحرائق وكيفية اخمادها .
وكلف سلاح الهندسة العسكرية وضع خطة طوارىء لاخماد الحرائق التي يمكن ان تجتاح آبار النفط وتقييم الاضرار التي الحقتها الحرب بالمنشآت النفطية. وقد تولى ديك تشيني ادارة مجموعة هاليبرتون على مدى خمس سنوات حتى العام 2000.
