بلغ عدد مراجعي مركز التأهيل والعلاج الطبيعي بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام بجدة خلال عام حوالي 11 الف مراجع تلقوا افضل الخدمات العلاجية المتميزة.
واوضح المشرف العام على القسم الدكتور ابراهيم البلوي ان المركز يعتبر من اهم المراكز التاهيلية في منطقة مكة المكرمة ويقدم دورا رئيسيا وبارزا في خدمة عدد كبير من المراجعين الذين يتم تحويلهم ليس فقط من مستشفيات محافظة جدة ولكن يشمل ايضا المحولين من مستشفيات مناطق المملكة.
واشار الدكتور البلوي الى ان المركز يضم عددا من الاقسام الرئيسية منها قسم العلاج الطبيعي ويتضمن منطقة علاج للرجال تتكون من اربع غرف علاجية تحتوي كل غرفة على سريرين علاجية خاصة وسرير لجهاز الشد للفقرات القطنية والعنقية وكذلك صالة للتمارين العلاجية وهذه منطقة مجهزة بكل الاجهزة الضرورية لاداء البرامج العلاجية. كما يتضمن قسم العلاج الطبيعي منطقة العلاج المائي وتحتوي على احدث الاجهزة للعلاج المائي بانواعه المختلفة ومنطقة حوض السباحة وتحتوي على بركة بمواصفات قياسية وفتحتان لضخ الماء المضغوط للاغراض العلاجية ومتصلة بشبكة لتعقيم وتنقية المياه المستخدمة.
كما يوجد في القسم منطقة لعلاج النساء وهذه المنطقة مقسمة لمناطق علاجية وصممت لتكون مثيلة لمنطقة علاج الرجال بكل تفاصيلها مع مراعاة الفصل التام بين تلك المنطقتين.
واضاف المشرف العام على المركز ان خدمات العلاج الطبيعي تنقسم الى العلاج بالتمارين حيث يتم وصف وتطبيق برنامج خاص بكل حالة حسب نوع الاصابة وموقعها واحتياج المريض والعلاج الكهربائي وتستخدم في هذا النوع احدث الاجهزة الخاصة بالعلاج الطبيعي مثل اجهزة الموجات القصيرة واجهزة الموجات فوق الصوتية واجهزة الاشعة فوق الحمراء والاشعة فوق البنفسجية واجهزة شد الفقرات العنقية والظهرية واجهزة التنبيه الكهربائي بانواعها المتعددة.
ويعتبر العلاج المائي من المميزات التي يتميز بها قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام حيث توجد بركة مائية بمقاسات يتم فيها اعطاء المريض التمارين المائية بموافقة الاخصائي المعالج له بغرض الحصول على افضل النتائج العلاجية الموجودة.
كما توجد احواض مائية متعددة المقاسات والاستخدامات فمنها ماهو خاص للاطراف العلوية او الاطراف السفلية او كامل الجسم كما يدخل ضمن هذا النوع المائي الكمادات سواء الحارة او الباردة منها وايضا الحمام الشمعي حيث يستخدم الشمع المذاب مع زيت البرافين لعلاج بعض الحالات.
كما يضم المركز قسم الطب الطبيعي ويعمل بهذا القسم حاليا 7 اطباء يقومون بتقديم خدمة استقبال المراجعين المحولين للمركز حيث يتم الكشف عليهم مرة اخرى لتأكيد التشخيص المبدئي ومن ثم تحويلهم الى الاقسام الاخرى.
وكذلك يضم المركز وحدة امراض التخاطب التي تضم اخصائي التخاطب اللغوي ويعمل في هذا القسم اخصائي لتقييم الحالات المتنوعة من امراض التخاطب اللغوي مثل امراض التأخر اللغوي وحالات التأتأة والحبسة الكلامية وامراض الصوت.
ويتولى اخصائي التخاطب النفسي معالجة حالات امراض التخاطب ذات المنشأ النفسي والتي يكون للعامل النفسي فيها الدور الاكبر ويستخدم في علاجها اساليب خاصة بامراض التخاطب مثل لغة الاشارة والاختبارات غير اللغوية والتي تتناسب مع طبيعة حالات مرضى التخاطب النفسي.
ويضم المركز قسم الاطراف التعويضية والصناعية الذي يتولى صناعة وتركيب الاطراف الصناعية والاجهزة المساندة حيث يقوم اخصائيون مؤهلون جيدا في هذا القسم باستقبال المريض والذي تقرر له عمل اما جهاز حماية او تعديل وهذا النوع من الاجهزة يؤدي غرضين رئيسيين الاول حماية بحيث انه يمنع حدوث تشوهات او انحناءات في الاطراف او العمود الفقري نتيجة لمرض ما او اصابة او لمنع زيادة التشوهات او الانحناءات اذا كانت اصلا موجودة والثاني التعديل ويختص هذا النوع من الاجهزة بمحاولة تقويم وتعديل تشوهات تكون عادة خلقية مثل انحناءات العمود الفقري الجانبية.
كما يقوم هذا القسم بانتاج الاجهزة التعويضية التي تعمل عمل عضو فقده المريض لاي سبب من الاسباب حيث يتم اخذ المقاسات المناسبة له ثم يتم صناعة الطر في مراحل مختلفة ومن ثم يتم تدريب المريض في سبيل استفادة المريض من الاجهزة التعويضية الموصوفة له.
ويعتبر قسم الاطراف الصناعية والاجهزة التعويضية في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الاورام من الاقسام العالية التجهيزة وتقدم خدمته للمرضى المراجعين للمستشفى من مختلف المناطق.
كما يضم المركز قسم التأهيل المهني الذي يعتبر خطوة متقدمة في العملية التأهيلية وهي الخطوة الاخيرة وما قبل عودة المريض لممارسة حياته الطبيعية حيث يتم تأهيل المريض مهنيا لاستعادة القدرة على اداء مهارات خاصة تعتمد على التوافق العضلي العصبي.
ويضم كذلك قسم الخدمة الاجتماعية الذي يتولى بحث المشكلات الاجتماعية والنفسية والمادية للمرضى والعمل على ايجاد الحلول المناسبة لها كما يقوم بالتنسيق مع الادارة والقيام بالاتصالات الضرورية مع الجهات الخارجية كالمؤسسات الاجتماعية وجمع البيانات عن المريض لاستكمال البيانات الخاصة بالمريض وتسهيل عملية خروجه.
