عزيزي رئيس التحرير
هل تتوقعون لماذا جفت ينابيع بعض العيون بواحة الاحساء هذه الواحة التي كانت في يوم من الايام اكبر مصدر للمياه في وطننا العزيز لان الكتاب والادباء والمثقفين قد استعملوها حبرا لاقلامهم في الكتابة عن حاجة الاحساء الى خدمات سياحية تواكب التطور الذي تشهده هذه البلاد في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز نعم لقد كل القلم ومل القارئ والسامع عن حاجة الاحساء الى اماكن ترفيهية من حدائق وملاعب للاطفال واستغلال للخامات السياحية التي تعج بها الاحساء انها مورد كبير واحسب البلدية قد منعت دخول الجريدة الى مكاتبها حتى لا تسمع حاجة المواطنين الى انشاء حدائق جميلة وتعمير ما هو موجود حتى ان الاهالي اخذوا على عاتقهم شد الرحال الى الدمام او الخبر او الجبيل للاستمتاع بالبحر وخدمات السياحة التي تجد من يستمتع بها فتسر قلوب الناظرين وها هي دوارات الاحساء قد شقت طريقها واخذت موقعها في اكثر من شارع نظرا للحاجة اليها فهل نجد من يقوم بتشجيرها ووضع اللمسات الفنية عليها لنستشف فيها قدرة الخالق سبحانه وتعالى ولتكون رافدا سياحيا ام تبقى جرداء تنتظر هبوب الرياح لتشارك الاهالي حساسية الصدر وتفتح عيادات جديدة لازمات الربو نرجو ان تفتح بلديتنا العزيزة الابواب على مصراعيها وان نجد منها الجواب الذي يشفي صدور الاهالي وان تكون اعمالها القادمة بضخامة جمال هذا المبنى الجديد الذي نسأل الله ان يكون بداية خير لاحساء جميلة اعياها الانتظار في تقديم كل جميل ومفيد كما نطمع في لجنة تنشيط السياحة بالاحساء ان نجد منها اذنا صاغية تفي بحاجاتنا وتلبي النداء المتكرر فلقد تعطش الاهالي الى استغلال هذه الثروة السياحية التي تريد من يمد يد العون لها ولن ننسى دور رجال الاعمال نرجو ان نجد منهم جوابا شافيا كما عودونا دائما لخدمة وطنهم وراحة مواطنيه نسأل الله ان يوفق الجميع لتقديم كل ما هو مفيد للوطن.
@@ احمد ناصر الملحم - الاحساء