وجهت منظمة العفو الدولية نداء عشية بدء الحرب الى الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيسي وزراء بريطانيا توني بلير واسبانيا خوسيه ماريا اثنار لكي يتم تطبيق حقوق الانسان كاملة في حال الحرب على العراق.ووجهت المنظمة النداء نفسه الى الرئيس العراقي صدام حسين الذي ينبغي عليه هو الاخر الامتثال لواجباته. وفي رسالة مفتوحة الى بوش وبلير واثنار، قالت الامينة العامة لمنظمة العفو الدولية ايرين خان ان الذين يتوقعون شن عمليات عسكرية ضد العراق يتحملون مسؤولية خاصة للتأكد من ان حقوق الانسان الدولية والقوانين الانسانية مطبقة كليا. وتطلب منظمة العفو الدولية ان يلتزم كل شخص، في حال الحرب، بما تفرضه القوانين الدولية في مجال حقوق الانسان.
وتعدد المنظمة بعض الواجبات التي يجب على المتحاربين احترامها، ومنها:
- حماية المدنيين عبر الالتزام بما تفرضه القوانين الدولية في مجال حقوق الانسان،
- الامتناع عن استخدام اسلحة محظورة،
- معاملة الاسرى المدنيين بصورة شريفة وانسانية،
- التأكد من ان الامن والحاجات الانسانية للشعب العراقي تؤخذ بالاعتبار، - حماية ومساعدة اللاجئين والنازحين،
- التأكد من احالة مرتكبي الجرائم امام القضاء وفقا للقانون الدولي،
- دعم وتسهيل انتشار مراقبي حقوق الانسان في العراق ما ان يسمح الوضع بذلك، - دعم الامم المتحدة في عملها الانساني وفي مجال حقوق الانسان.