احتوت السوق في تعاملاتها المسائية نهاية صعود فترة اليقين من وقوع الحرب والتي احدثت تحولا في المزاج العام للمشترين وضخوا خلالها طلبات شراء حتى نهاية تعاملات الفترة الصباحية كانت امتدادا ليوم سابق شهد صعودا قويا للاسعار.
وارتدت السوق عكسيا في التعاملات المسائية الذي شهدت عمليات بيع مكثفة محت المكاسب الصباحية التي تحققت واقفل المؤشر العام للاسعار عند نقطة التوازن الحادة (صفر) ليقفل عند 2532.07 نقطة دون اي اضافة في قيمته.
وتباين الاداء العام للسوق ومال الى البيع ودفع ذلك الى انخفاض اسهم 30 شركة وذلك من بين 61 شركة تم تداولها.
وارتفع النشاط الى نحو 8.25 مليون سهم نفذت في 8523 صفقة بقيمة 923.6 مليون ريال جاء التنفيذ في غالبيتها من جانب الطلب الذي انساق خلفه البائعون.
وفسح سهم الاتصالات في صعوده الى 218.50 ريال المجال الى دخول مجموعة من المشترين لرفع حركة السوق واستنزف السهم عقب صعود ليعاود الهبوط الى 208.50 ريال دون مستواه السابق بنحو ريالين.
ودفع استنزاف السهم لصعوده لجوء المكتتبين والمضاربين على حد سواء الى البيع قبل اقفال السوق الامر الذي قلب معه الكميات المنفذة الى رقم لم يسجل منذ فترة بعيدة ووصلت الى نحو 2.54 مليون سهم نفذت في 4474 صفقة.
ونشطت التعاملات على أسهم كل من كهرباء السعودية 1.9 مليون سهم واقفل السهم على سعره السابق عند 45 ريالا بعد ان وصل الى 45.50 ريال.
كما نشطت التعاملات على اسهم كل من المواشي ونفذ 1.08 مليون سهم وانخفض السعر الى 14.75 ريال.
وحققت أسهم كل من اليمامة واسمنت القصيم والعربي والامريكي افضل صعود لها وبمقدار 42.25 ريال و 7 ريالات و 4 ريالات و 3.75 ريال على التوالي.
وخسرت اسهم الاستثمار ومكة والفرنسي 6 ريالات و 5.50 ريال و 3.50 ريال.
اما على مستوى المؤشرات القطاعية فجاء اداؤها متباينا وحقق فيه قطاع البنوك 16.96 نقطة والاسمنت 41.93 نقطة وتراجعت مؤشرات قطاعات كل من الخدمات 7.47 نقطة والاتصالات 11.76 نقطة والصناعة 0.24 نقطة والزراعة 0.23 نقطة.
ويبدي متعاملون مخاوفهم من اطالة امد الحرب فيما لو وقعت والتي ستترك اثارا نفسية على اداء السوق وهي على خلاف توقعاتهم السابقة بأن تكون سريعة لكن ساعات الحرب الاولى ستترك اثرا غير ايجابي على السوق الذي من المتوقع ان يميل الى التراجع حتى تمتص السوق صدمة الحرب.