تعتبر بلدية الخرج واحدة من اقدم البلديات في المملكة ورغم عمرها الطويل نسبيا الا انها اضحت مثار جدل وشكاوى مستمرة من مختلف شرائح المجتمع والامر الذي لا يختلف عليه اثنان في الخرج هو ان الادارات الخدمية التابعة للبلدية لم تستطع مواكبة تطور المدينة وازدهارها المتنامي وازدياد مساحتها العمرانية ونموها السكاني, حيث لم ترتق بعض هذه الادارات الى المستوى الذي يتلاءم مع مدينة حضارية في حجم واهمية الخرج, ومن ابسط الملاحظات التي يلحظها زائر الخرج تلك الاعمدة وفوانيس الانارة التالفة نتيجة الحوادث في العديد من الطرق والشوارع الرئيسية وقلما تجد طريقا او شارعا يخلو من نقص في اعمدة الانارة ناهيك عن الاعطال المتكررة لفوانيس الانارة والشواهد بحمد الله كثيرة ولعل طريق ثمامة بن اثال (غربا) شاهد على هذا القصور!!؟ والحقيقة ان تجاهل ادارة التشغيل والصيانة التابعة لبلدية الخرج لاعطال الانارة على الطرق والشوارع اصبح امرا مألوفا فلا يكاد يخلو طريق او شارع رئيسي او فرعي من اعطال الانارة او نقص في اعمدة الانارة ولكن يبدو ان منهجية القائمين على الصيانة ان عمود الانارة الذي يتعرض للسقوط لايمكن ان يقوم مرة اخرى (نسيا منسيا)!!؟؟ ونحن هنا نتساءل من المسئول عن هذا القصور؟ وهل من المعقول ان يعجز جهاز خدمي في مستوى بلدية الخرج التي تصنف من الفئة (أ) عن استبدال اعمدة وفوانيس الانارة التي تعرضت للتلف؟؟!! لكننا نضع هذه التساؤلات التي اصبحت شكوى مزمنة على طاولة معالي الدكتور محمد بن ابراهيم الجارالله وزير الشئون البلدية والقروية للنظر فيها وفقا للمصلحة العامة التي ينشدها ولاة الامر. وللجميع خالص مودتي.
@@ منصور بن محفوظ المعيذر
الخرج ـــ حي النزهة