لا يمكن للعقوبات الدولية التي فرضت على العراق بعد غزوها الكويت عام 1990 أن ترفع إلا بعد أن تتخلص الجمهورية العراقية من جميع أسلحة الدمار الشامل. ويتوقع أن يعود المفتشون الدوليون بعد غياب استمر 4 سنوات. وفيما يلي خلفية موجزة عن خلفية التطورات
المصدر: AP
2 أغسطس 1990
صدور القرار 660 الذي أدان الاحتلال العراقي الكويت، وطلب من الجيش العراقي الانسحاب الفوري غير المشروط إلى مواقعه قبل الأول من أغسطس 1990. كما طلب من الطرفين البدء في حوار مباشر لحل الخلافات بينهما، بدعم من جامعة الدول العربية.
6 أغسطس 1990
القرار 661 عن مجلس الأمن، وبموجبه تم فرض حظر اقتصادي على العراق، وطلب من جميع الدول الامتناع عن أي تبادلات تجارية مع العراق باستثناء الإمدادات الطبية والغذائية.
24 فبراير 1991
انتهاء حرب الخليج بتحرير الكويت . والعراق يوافق على وقف برامج أسلحة الدمار الشامل والإذعان للتفتيش الدولي.
29 أكتوبر1997
العراق يبعد مفتشين أمريكيين أعضاء في فريق لجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم)، قبل أن يعودوا في 20 نوفمبر.
13 يناير 1998
العراق يعلق تعاونه مع المفتشين بدعوى أن معظم أعضاء الفريق من الأمريكيين والبريطانيين . وبعد أسبوع يمنع المفتشون من الوصول إلى مواقع رئاسية.
-23 فبراير 1998
الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يعلن ثقته الكاملة في تعاون العراق التام لتسهيل عودة المفتشين.
31 أكتوبر 1998
العراق يوقف جميع أشكال التعاون مع بعثة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم)، ولكنه يسمح للمفتشين باستكمال تحقيقاتهم بعد مرور 14 يوما.
16 ديسمبر 1998
لجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونسكوم) ترحل كامل أعضاء فريقها من العراق بعد استنتاجها عدم تعاونه الكامل معها.
30 يونيو 1999
ريتشارد بتلر يكمل سنتين في مركزه كرئيس للجنة المفوضة الخاصة المشكلة من قبل الأمم المتحدة (اليونسكوم)
17 ديسمبر 1999
الأمم المتحدة تستبدل البعثة الخاصة للأمم المتحدة (اليونسكوم) ببعثة الأمم المتحدة للتفتيش والتقصي (الأنموفيك)، والعراق يرفض هذا القرار.
1 مارس 2000
الأمم المتحدة تعين هانز بليكس رئيسا تنفيذيا للجنة الأمم المتحدة الخاصة (اليونيسكوم) المعنية بالمراقبة والتفتيش عن الأسلحة في العراق.
نوفمبر 2000
العراق يرفض مقترحات مفتشي الأسلحة الجدد.
1 أغسطس 2002
في رسالة بعثت بها الحكومة العراقية إلى الأمين للأم المتحدة كوفي عنان ، العراق يدعو هانس بليكس رئيس لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش (الأنموفيك) إلى العراق لمناقشة مشروع نزع السلاح.
6 أغسطس 2002
الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان يوجه رسالة إلى العراق يشير فيها إلى أن الموقف العراقي لا يتوافق وقرارات الأمم المتحدة وبالتالي فعلى العراق أن يوافق على عودة مفتشي الأمم المتحدة.
12 سبتمبر 2002
في محاولة لبناء تحالف دولي ضد العراق ، الرئيس الأمريكي جورج بوش يحاول دفع الأمم المتحدة لاتخاذ قرار دولي جديد يضمن له القيام بهجوم ضد العراق خلال أسابيع، وفي الوقت نفسه لا يضع تواريخ نهائية لعودة مفتشي الأسلحة إلى العراق. ويقول الرئيس الأمريكي إن على الأمم المتحدة إرغام العراق على التخلص من أسلحة الدمار الشامل، أو إن على الأمم المتحدة نفسها مساعدة الولايات المتحدة في أي عمل تقوم به ضد العراق.
16 سبتمبر 2002
العراق يوافق على العودة غير المشروطة لمفتشي الأسلحة التابعين للأمم المتحدة.